ليس من السهل الاعتناء بطائرة مليئة بالركاب. لذا، فالقليل من المراعاة سيساعد كثيراً في تسهيل مهمة طاقم الطائرة، والمضيفة على وجه الخصوص.
بدايةً من الإلحاح في طلب احتياجاتك، وحتى إزعاجهن بأمور خارجة عن إرادتهن، إليك 10 أمور تجنب قولها للمضيفات في رحلتك القادمة، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية:
إذا كنت على طائرة تابعة لخطوط طيران أجنبية، فإياك أن تنادي المضيفات بلفظ Stewardess بعد الآن.
هذا المصطلح الإنكليزي قديم، وجنسي، وغريب بعض الشيء. لذا، توقف عن مناداتهن بذلك.
إذا قررت عدم شحن حقيبتك واصطحابها معك على متن الطائرة، فعليك التأكد أنك تستطيع رفعها، لإنه ليس من وظائف المضيفة أن تضع لك حقائبك في الخزانة العلوية بدلاً عنك.
إذا لم تستطع فعلها بمفردك، فعليك أن تحزم أمتعة أقل.
عندما يتعلق الأمر بإغلاق هاتفك، فكلمة المضيفة قانون يجب تنفيذه.
لديك الكثير من الوقت لتدرك أنك على متن طائرة، وأنه يتحتم عليك وضع الهاتف على وضع الطيران، وتغلقه، لذا تحلى بالاحترام.
من العادات المزعجة الأخرى المنتشرة بين الركاب، عدم اتباع تعليمات الطاقم بتغيير وضع الهاتف إلى وضع الطيران، بالإضافة إلى أن الحجج الواهية مثل "لقد سمحوا لي بذلك في الرحلة الأخيرة" لا تنجح.
قد تجد التعليمات سخيفة، ولكن عملهن هو أن يتأكدن من تطبيقها.
مضيفات الطائرة لسن جليسات أطفال، ولا يمكنهن الاعتناء بأطفالك.
وظيفتهن هي الحفاظ على أمن الركاب، وإذا حدث أمر ما يستدعي حضورهن إليه، فلن يكنّ قادرين على فعل ذلك إن كن مشغولات بطفلك.
من الرائع الحصول على خادم شخصي، ولكن للأسف الشديد، إن لم تكن قد جلبت خادمك الشخصي برفقتك، فأنت لن تجد لك واحداً على متن الطائرة، ولا يجب عليك أن تبدأ في طلب الأشياء من المضيفات. إنها وقاحة.
عادةً، سيكون هناك إعلان لإعلامك ما المشروبات المتاحة. وغالباً ستجد بطاقة في جيب المقعد تخبرك بالطعام والشراب الموجود.
لكن سؤال المضيفة يؤخرها عن الآخرين المنتظرين، كما أنه من المثير للغضب أن تضطر لتكرار كل المشروبات الموجودة مراراً.
على الأغلب لا تعرف مضيفات الطائرة أسباباً للتأخير أكثر مما تعرف أنت، وبالتأكيد لا يعرفن إذا كنت ستجري اتصالاتك.
كما لا يمكنهن توقع ما قد يحدث بين الفينة والأخرى، وأيضاً قد يكن منزعجات من التأخير مثلك تماماً، لذا فلا تزد الوضع سوءً عليهن.
ضوء حزام المقعد مضاء. وتم إعلامك بأن تلزم مقعدك. الآن هو وقت غير جيد على الإطلاق لطلب الذهاب إلى الحمام.
إن استخدام الحمام قبيل الإقلاع يعارض نظام الطائرة، بل قد يؤدي إلى تأخيرها عن الإقلاع.
لذا من الأفضل أن تقضي حاجتك في صالة المغادرة قبل ركوب الطائرة، أو تنتظر قليلاً حتى تصبح الطائرة في الجو.
لن ينجح هذا مع مضيفة الطائرة، فقد تجد التعليمات سخيفة، ولكن عملهن هو تطبيقها. وهناك سبب منطقي لوجودها في الطائرة معك.
من الوقاحة قول "ابتسم" لأي شخص، وإذا قلتها له بطريقة خاطئة فقد تغضبه.
وبالطبع لا تشرع بقولها لمضيفة الطائرة، فأنت لا تعلم ما واجهته في يومها، ووظيفتهن هنا الحفاظ على سلامتك.
رجاءً
إذا كنت تطلب شيئاً ما، لا تكن لحوحاً. تحلى بالأدب، وعاملهن بالاحترام، وسيسعدن كثيراً بمساعدتك.
شكراً
مضيفة الطائرة تقوم بوظيفة صعبة، وعلى الأغلب هن مرهقات، ولذا سيكون إظهار بعض التقدير لهن أمراً مرحباً به جداً.