منذ 7 سنوات | العالم العربي / د ب أ

طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء، بتدخل أمريكي لوقف حملات التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وندد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان له، بالحملة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متحدية قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال أبو ردينة: "إننا بدأنا مشاورات عاجلة من أجل دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملة الاستيطانية".

وطالب الناطق باسم الرئاسة الإدارة الأمريكية بضرورة لجم هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، والتي من شأنها تدمير عملية السلام.

كما نددت حكومة الوفاق الفلسطينية بتصعيد إسرائيل الشامل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، خاصة التصعيد الاستيطاني الأخير، معتبرة أنه يوضح مدى خطورة ما تقدم عليه إسرائيل وخياراتها بدعم العنف والتوتر.

وحملت الحكومة، في بيان للناطق باسمها يوسف المحمود، إسرائيل كامل المسؤولية عن تصعيدها، والجهات الدولية ذات الصلة المسؤولية عن صمتها وعدم تحركها لوقف هذا التحدي السافر لكافة القوانين والشرائع الدولية.

وأعلنت إسرائيل أن رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، صادقا الليلة الماضية على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.

وحسب مصادر إسرائيلية، فإن حوالي 2000 من هذه الوحدات السكنية معدة للتسويق الفوري، فيما تكون الأخرى في مراحل مختلفة من التخطيط لها.

وكان الفلسطينيون اشتكوا قبل هذا القرار من إعلان إسرائيل منذ مطلع العام الحالي، عن بناء أكثر من 3200 وحدة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024