اكدت اوساط ميدانية مطلعة على سير العمليات العسكرية في سوريا، ان حزب الله و الجيش السوري، لديهما اولويتان في المعارك المقبلة لزيادة تامين العاصمة دمشق والحدود اللبنانية السورية، ولهذا فان المعركتين المفصليتين ستكونان في منطقة القلمون، وما تبقى من الغوطة الشرقية، وفي المعركة الاولى يتطلب الامر اجراءات حاسمة من الحدود اللبنانية لوضع مسلحي الجرود بين " فكي كماشة"، وهذه المعركة تتطلب تنسيقا بدأت ملامحه الاولى تظهر من خلال اتصالات بعيدة عن الاضواء مع قيادة الجيش اللبناني...اما جبهة الغوطة فستتحرك وفقا لما ستفضيه الاتصالات بوساطة روسية مع "جيش الاسلام"، احد اكبر الفصائل المشاركة في اجتماع آستانة، ويعمل الروس على ايجاد تسوية سياسية تجنب المنطقة مواجهة عسكرية...

ووفقا للمعلومات، فان الوضع في بلدتي الزبداني ومضايا، آخر مواقع المسلحين في المنطقة، يبقى معلقا ومرتبطا بمصير بلدتي الفوعا وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب، وثمة جهود تبذل لاخلاء متواز لهذه القرى...