منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

حصلت وكالة الأناضول للأنباء من مصادر أمنية تركية قائمة بأسماء أدرجتها النيابة العامة التركية على لائحة المطلوبين، تضم عسكريين وقضاة ورجال أعمال ومديري أمن.

ومن أبرز الأسماء الذين صدر بحقهم قرار الاعتقال، زعيم الكيان الموازي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1999، وإمره أوصلو، الذي فرّ إلى خارج البلاد، عقب قضية سلام توحيد، وسنان دورسون الهارب بعد أحداث 25 أكتوبر/تشرين الأول.

كما أصدرت المحكمة الجنائية الثانية في مدينة إسطنبول في الـ10 أغسطس/آب الماضي قرار اعتقال بحق المدعين العامين السابقين زكريا أوز، وجلال قرة، ومحمد يوزغج، بتهمة تأسيس منظمة بهدف ارتكاب جرائم، والإطاحة بالحكومة التركية الشرعية.

وكشفت المصادر الأمنية، أن المُدّعيين "زكريا أوز"، و"جلال قره"، المسؤولان عن عمليات 17 – 25 ديسمبر/كانون الأول 2013، هربا إلى خارج البلاد قبيل صدور قرار اعتقال بحقهما، فيما سافر المدعي العام في ولاية جوروم (شمال) "فكرت سيجان" إلى أمستردام يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني بعد إبعاده عن الوظيفة بقرار من المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين.

وعمليات 17-25 ديسمبر هي حملة اعتقالات شهدتها تركيا في 17 و25 ديسمبر/كانون الأول 2013، نفذتها عناصر من "الكيان الموازي" بذريعة مكافحة الفساد، وطالت أبناء وزراء ورجال أعمال ومسؤولين أتراكا، وأخلي سبيلهم لاحقا بعد قرار المحكمة المعنية بإسقاط تهم الفساد عنهم.

وذكرت المصادر ذاتها، أن المدعي العام "جهان كانسيز" الذي كان مسؤولا عن العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها قضية "أرغنكون"، غادر البلاد إلى بلجيكا، بعد أن قام المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين بإبعاده عن الوظيفة.

تجدر الإشارة أن شبكة أرغنكون، منظمة سرية يُرجح أنها تأسست عام 1999؛ وتزعم بأن أهدافها المحافظة على علمانية الدولة التركية، وتُتهم بالقيام باغتيالات وتفجيرات في عدد من المدن التركية؛ ومحاولة الانقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية بين عامي 2003-2004.

من جهة أخرى، أشارت المصادر الأمنية أن "حمدي أكين إيبك" رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "كوزا إيبك" القابضة، المتهم بتولي مهمة إدارية في منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية وتمويل الإرهاب والترويج لمنظمة إرهابية، هرب من تركيا إلى بريطانيا يوم 30 أغسطس/آب (2015) قبيل يومين من عملية مداهمة أجرتها السلطات التركية ضد المجموعة.

ومن بين الأعضاء البارزين في المنظمة التي تعتبرها أنقرة إرهابية إلى الخارج  "هاكان شوكور" البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية واللاعب السابق في المنتخب التركي، والذي رُفعت بحقه دعوى قضائية بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون أن يحضر جلسات المحاكمة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024