يتصوّر بعض الأشخاص البالغين أن تقديم الكثير من الحلوى للأطفال الزائرين نوعاً من حسن الضيافة والتعبير الجيد عن الحفاوة والاهتمام، لكن الحقيقة أن الكثير من السكريات ضار للطفل، ويسبب انزعاجاً لآباء هؤلاء الأطفال. بعض مواقف الحياة تتطلب أن يترك الجيران أطفالهم لديك لبعض الوقت؛ إليك بعض الأشياء التي تحثّ توصيات التربية على عدم تقديمها لأطفال الآخرين لأنها قد تؤذيهم بشكل أو بآخر:
الأطعمة. القليل من الحلوى أو الكاندي لا بأس به، لكن الأفضل تقديم الفواكه بدلاً الحلوى للأطفال الصغار وبكميات قليلة أو معتدلة. أما الحلوى المصنّعة أو المشروبات السكرية والتي تحتوي على ملونات اصطناعية فهي ليست سهلة الهضم بالنسبة للصغار.
الأدوية. بعض أدوية السعال والبرد المتوفرة دون وصفة طبية تؤذي الأطفال. لا ينبغي أن تعطي أية أدوية لطفل دون موافقة أبويه إلا في حالات الطوارئ وفي حدود ما توصي به إجراءات الطوارئ.
العلاجات المنزلية. حتى إذا لم تكن هناك آثار جانبية لبعض العلاجات المنزلية مثل الأدوية ينبغي استشارة أبوي الطفل قبل تقديمها له.
الدمى. بعض أنسجة الدمى قد تسبب نوعاً من الحساسية للطفل الصغير، كما أن بعضها لا يناسب إلا سن معين، فإذا كانت الدمية صالحة لطفل أكبر سناً قد تسبب اختناقاً للأصغر. لذا ينبغي استشارة الأبوين قبل تقديم دمية لطفل.
الهاتف والجهاز اللوحي. لا ينبغي تقديم أية أجهزة إلكترونية للأطفال الصغار لأنها تؤذي عيونهم وخلايا أدمغتهم. الهاتف المحمول والجهاز اللوحي ليسا ألعاباً لتسلية الطفل.
الأدوات الحادة. ينبغي التدقيق جيداً فيما تعطيه للطفل، إذا كان يحتوي على بروز أو ينتمي لفئة الأدوات الحادة التي تتسبب في أذية الطفل احرص على عدم وصول يداه إليها. ينطبق ذلك على الدبابيس والسكاكين وأيضاً الشوك والملاعق المعدنية التي لا يستطيع الأطفال الصغار استخدامها.
