منذ 7 سنوات | العالم / الديار

ابلغ كبار الجنرالات الروس المتواجدون في دمشق ان 120 ضابطاً ورتيباً وجندياً روسياً موجودون في قاعدة دير الزور الجوية العسكرية مع الجيش العربي السوري والطيارين السوريين في تلك القاعدة، وانه بعد احتلال «داعش» وسيطرتها على طريق دير الزور استطاعت «داعش» تطويق القاعدة الجوية ومحاصرتها من كل الجهات، وهي توشك على احتلال القاعدة الجوية السورية في دير الزور. وسيقع في الاسر عندها او يُقتل 120 ضابطاً ورتيباً وجندياً روسياً، إضافة الى سيطرة «داعش» على الطائرات العسكرية الحربية السورية، وقتل الضباط الطيارين والجنود السوريين في الجيش العربي السوري.

عندها قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البدء بعملية ضخمة وهي ارسال قاذفات ت. يو . 22 التي تضرب أهدافا بعيدة المدى وتنطلق من روسيا لتصل الى سوريا فتقصف هناك وتعود الى روسيا دون التزوّد بالوقود، وكل طائرة تحمل 50 طناً من الصواريخ والقنابل الأسرع من الصوت. وتصيب أهدافها بدقة عن طريق استعمال أجهزة اللايزر. فبدأ بارسال 6 طائرات ت يو . 22 التي قصفت معاقل «داعش» على طريق دير الزور ودمرتها تدميرا كاملا. وتستمر الطائرات الروسية بقصف طريق دير الزور وجوارها من قاعدة حميمم في اللاذقية أيضا عن طريق طائرات سوخوي - 25، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد انهاء الحصار فورا، ولذلك استعمل طائرات ت. يو. 22 الاستراتيجية ليحطم «داعش» ويفتح الطريق للتموين ولوصول الجيش العربي السوري الى القاعدة الجوية وفك الحصار عنها، وبالفعل، بدأت الخطة تعطي نتائجها، اذ تم تدمير 30 في المئة من قوة «داعش» حول القاعدة المدنية في دير الزور، ومع الغارات المستمرة سيصل تدمير «داعش» الى 80 في المئة حول قاعدة دير الزور الجوية العسكرية.

 ويتم فتح الطريق امام التموين ووصول عناصر مشاة وقوات خاصة سورية لردع «داعش» ومنعها مرة ثانية من محاصرة القاعدة الجوية العسكرية في دير الزور. 

ويتابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القصف عن طريق ارسال طائرات ت. يو. 22 ورؤية الصور من الأقمار الاصطناعية عن التدمير الحاصل ل«داعش» لانه يريد فك الحصار نهائيا. 

ويبدو الرئيس بوتين اقوى رئيس دولة في العالم عبر القرارات التي يتخذها، ومتابعته التنفيذ مباشرة، ذلك انه ما ان عرف بالخطر في دير الزور حتى استعمل اقوى سلاح لديه في السلاح الجوي الروسي.

 واذا اقتضى الامر، سوف يتابع قصف «داعش» في كامل دير الزور ويبدأ بالقصف في الرقة، لانه اتخذ قرارا نهائيا بتدمير «داعش» تدميرا نهائيا، والطائرات الروسية أي حوالى 150 طائرة استراتيجية من طراز ت. يو. 22 قام بتجهيزها الرئيس الروسي بوتين لتكون مستعدة لقصف مستمر بشكل  10 طائرات تذهب وتعود وفوراً تذهب 10 أخرى، على مدى 24 ساعة، دون توقف حتى تدمير «داعش» في دير الزور، واذا بدأت في الرقة، فسيكون الوضع ذاته. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024