أمرت محكمة فرنسية، «هيئة السلامة الألمانية» TUV بدفع تعويض قدره 64 مليون دولار أميركي لحوالى 20 ألف سيدة أجرين جراحات تكبير ثدي بمادة حشو معيبة.

وذكرت «هيئة الاذاعة البريطانية» أنه تمت إدانة الهيئة بالمسؤولية عن الفضيحة العالمية التي أثرت على آلاف النساء.

ففي العام 2010 تبين أن شركة «بولي إمبلانت بروثيس» الفرنسية لزراعة الأثداء الاصطناعية قامت بتصنيع مواد حشو معيبة مصنوعة من السليكون، كانت الهيئة الألمانية قد صدقت عليها.

وقامت الشركة بتصدير 80 في المئة من إنتاجها قبل تصفيتها في الفضيحة.

وقالت المحكمة التجارية في مدينة تولون، جنوب فرنسا، إن «الهيئة الألمانية يجب أن تدفع ثلاثة آلاف يورو لكل سيدة متضررة، وعددهن 20 ألفاً، والسبب أن هلام السيليكون الذي أنتجته الشركة المعنية يمكن أن يسبب مشكلات طبية إذا تسرب».

وكشف تقرير بريطاني صدر في حزيران (يونيو) العام 2012، أن معدلات تمزق الحشو الذي أنتجته الشركة الفرنسية، ضعف ما أنتجته الشركات الأخرى.

وأثرت الفضيحة على حوالى 300 ألف سيدة في 65 بلداً تشمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وفنزويلا والبرازيل.