حذَّر عمرو موسى، الدبلوماسي المصري البارز والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، من خطورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبرها "مدمرة لفرص السلام". 

وقال موسى في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، اطلعت عليه الأناضول، إن "إرهاصات نقل وشيك للسفارة الأمريكية إلى القدس تطرح احتمالات خطيرة (لم يحددها) يجب الاستعداد للوقوف ضدها بكل حسم". 

‎وطالب موسى، الشعوب والحكومات العربية والإسلامية والمسيحية بـ"تعبئة المجتمع الدولي كله ضد هذه الخطوة غير العاقلة والمدمرة لفرص السلام". 

‎وأضاف "يجب أن يتلقى ترامب (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) رسالة جدية من المجتمع الدولي بأن القدس خط أحمر، والتلاعب بمصيرها ضد القانون الدولي ستكون له آثار وخيمة". 

وكان ترامب، الذي تم تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، أمس الأول الجمعة، قد وعد خلال حملته الانتخابية نقل السفارة إلى القدس، في خطوة مخالفة لسياسة الرؤساء السابقين الذي رفضوا تلك الخطوة منذ إقرارها في الكونغرس عام 1995. 

ومنذ تبني الكونغرس قراراً في العام 1995 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، دأب رؤساء الولايات المتحدة على توقيع قرارات كل 6 أشهر بتأجيل هذه الخطوة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. 

وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024