وصل الى بيروت مساء اليوم، وفد من نقابة محامي باريس أمام محكمة التمييز ومجلس شورى الدولة، برئاسة رئيسة النقابة إيلين فارج، ويضم عضوي النقابة المحاميين جان سالف دوبرونوتون وندى أبيا، وذلك في زيارة للبنان تستمر أسبوعا، للمشاركة في دورة تدريبية لمحامين في بيروت، حول تقنيات الطعن أمام محكمة التمييز.
وكان في استقبال الوفد في المطار رئيس مجلس القضاء الأعلى الرئيس الأول جان فهد، نقيب محامي بيروت أنطونيو الهاشم، القاضي رودني ضو ومديرة معهد المحاماة الدكتورة سامية نصار الأسمر.
في المطار قالت فارج عن هدف الزيارة: "إنها تندرج في إطار تعزيز العلاقات السائدة منذ زمن، ما بين محكمة التمييز في فرنسا ومحكمة التمييز في لبنان".
أضافت "نحن كمحامين مخولين ممارسة المهنة أمام محكمة التمييز وأمام مجلس شورى الدولة، سعداء جدا بأننا نستطيع الاستفادة من هذه العلاقة، وكذلك فإن الزيارة فرصة لتعزيز العلاقة ما بين نقابتينا".
سئلت: كيف تقيمين التعاون اللبناني الفرنسي في المجال؟.
أجابت: "إن التعاون الذي قدمناه نظرا لخصوصيتنا، يتعلق بطريقة عمل محكمة التمييز وآرائها القانونية وكيفية تطبيق الأحكام المختلفة، والمقارنة مع آلية عمل محكمة التمييز في لبنان، وكيفية قيام محامي نقابة بيروت بتقديم القضايا أمام محكمة التمييز، وأن نتكمن من أن يكون لدينا تبادل خبرات بشكل دائم".
سئلت: من هنا، هل ترون أنه سيكون هناك توقيع اتفاقيات جديدة بين الجانبين؟.
أجابت: "آمل ذلك".
الهاشم
أما نقيب محامي بيروت، فقال: "كلنا يعرف أن النظام القضائي اللبناني، هو قريب جدا من النظام الفرنسي، وبالتالي فإن التعاون ما بين القضاءين لما فيه مصلحة وعدالة أفضل، والاستفادة من الخبرات المتبادلة. فالقضاء اللبناني كما أعتقد، لا يقل شأنا عن القضاء الفرنسي، إن من حيث العلم، أو المعرفة، أو الأحكام التي تصدر، لذلك فإن تبادل الخبرات مهم جدا، وبالتالي نحن نسعى في نقابة المحامين إلى بادرة خيرة من الرئيس الأول جان فهد، أن نحفز المحامين اللبنانيين على التخصص أكثر في مواد المراجعات أمام مجلس الشورى أو محكمة التمييز بشكل خاص".
أضاف "هناك دورة تدريبية تبدأ غدا للمحامين في بيروت، والرئيس الأول جان فهد مشكور عليها، وايضا القاضي رودني ضو، والاهتمام الأكبر لتنظيم الأمور الداخلية لدينا في النقابة، كان لمديرة المحاماة الدكتورة سامية نصار الأسمر، ونشكرها على هذا التنظيم الذي جعل هذه الدورة تشكل أكبر إفادة ممكنة للمحامين اللبنانيين".
