منذ 7 سنوات | حول العالم / لها

في جريمة غريبة قام حارس عقار بذبح عشيق زوجته بعد الاتفاق معها على التخلص منه لقيام المجني عليه بتهديدها بنشر صور مخلة لها على مواقع التواصل الاجتماعي والتشهير بها، وذلك بدلا من ألأنتقام منها وفق ما يحدث في معظم هذه النوعية من الجرائم.

الجريمة شهدتها منطقة مصر القديمة بجنوب القاهرة، حيث عثر على جثة موظف بإحدى شركات المياه الغازية مذبوحاً داخل مسكنه في ظروف غامضة.

وتضاربت أقوال حارس العقار وزوجته ما اثار الشك في تورطهما في الجريمة وبعد تضييق الخناق عليهما جاءت اعترافاتهما صادمة للجميع.

الزوجة (27 سنة) اعترفت أنها أقامت علاقة غير مشروعة مع المجني عليه، عقب حضوره للإقامة في شقة مفروشة بالعقار مقابل تحصلها منه على مبالغ مالية، لكنه بدأ يمتنع عن منحها أي أموال الأمر الذي دفعها لمطالبته بإنهاء العلاقة.

وفوجئت المتهمة بأن عشيقها قام بتصوير لقطات ومقاطع فيديو لها عارية أثناء تواجده بصحبتها، وهددها بنشرها على "فيسبوك" في حالة امتناعها عن الحضور إليه، بل بدأ يتحصل هو منها على مبالغ مالية الأمر الذي أزعجها فقررت أن تبلغ زوجها بالأمر .

الزوج لم يهتم بخيانة زوجته، بل فكر في طريقة تخلصها من تهديد هذا العشيق، فاتفق معها على قتله وفى سبيل ذلك ذهبت إليه بناء على طلبه، وفور دخولها قامت بضربه بمطرقة على رأسه، وفتحت الباب لزوجها الذي اشتبك معه وقام بذبحه .

وأخفى الاثنان معالم جريمتهما، واستوليا على هاتف القتيل الذي يحوي الصور الفاضحة، وقام الزوج بحرقه، وظلا يمارسان عملهما بالعقار في هدوء حتى تم كشف الجريمة.

 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024