توجه الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما، في اليوم الأول بعد انتهاء ولايته في 20 يناير/ كانون الثاني، كمواطن عادي إلى ساحة للعب الغولف.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن باراك أوباما وصل في الصباح إلى النادي الرياضي الموجود في ولاية فلوريدا. 

ولممارسة لعبة الفولف اختار الرئيس الأمريكي السابق الساحة رقم 18 في Porcupine Creek Golf Club ذات التصنيف العالمي التي تعتبر الأفضل في الولاية. وخلال تواجده هناك كانت ترافقه عن بعد مجموعة من رجال الأمن.

وتجدر الإشارة إلى أن صاحب ملعب الغولف المذكور هو الملياردير لاري إليسون، رئيس شركة أوراكل، ولكي يصبح المرء عضوا في هذا النادي يجب أن يحصل على دعوة منه.

وأفادت الصحيفة بأنه تمت ملاحظة أوباما مرتين وهو يلعب الغولف في هذا النادي.