منذ 7 سنوات | حول العالم / الحياة

يعتبر العقاب جزءاً لا يمكن تجاهله من تربية الأطفال، الأمر الذي يثير حيرة لدى الأم والأب.

ونشر موقع "هافينغتون بوست" أربع طرق مناسبة وسليمة يقترحها علماء النفس لعقاب الطفل:

 

الحرمان

إذا كان طفلك عدوانياً أو يرفض القيام بمهامه مثل القيام بالواجبات المدرسية، فالطريقة المثالية لعقابه هي حرمانه من الأشياء التي يفضلها، مثل حرمانه من ألعاب الفيديو، أو من الخروج مع أصدقائه.

وفي مثل هذه الحالة، يجب تطبيق العقوبة على فور قيام الطفل بالخطأ، وحرمانه من بعض امتيازاته، لكن من دون المساس بحاجياته الأساسية.

 

إجبار الطفل على الاعتذار

وفي حال ألحق طفلك الأذى بأحدهم، فالعقاب المناسب لمثل هذا التصرف هو إقناعه بالاعتذار لذلك الشخص.

وإذا صعب إقناعه بالاعتذار فأجبره عليه حتى يعي عواقب إلحاق الضرر بالأشخاص من حوله، في المرة القادمة.

 

كتاب أو قصة كعقاب

يعد هذا الأسلوب من أعظم طرق العقاب وأروعها، فإن كان طفلك مشاغباً ومثيراً للمتاعب، من المستحب أن نعطيه قصة يطالعها ونشجعه على إنهائها.

ويفضل أن نختار قصةً تعكس بعض التصرفات المشابهة للتي يقوم بها طفلك في الغالب مع إبراز عواقبها الوخيمة، فعادة ما تحتوي القصص على حكايات وعبر يمكن الطفل أن يستفيد منها.

ومن جهة أخرى، ستتيح هذه القصص له فرصة التعلم والاطلاع على كيفية تجاوز مشاكله الشخصية.

 

التجاهل

عادةً ما يتصف الأطفال بنشاطهم المفرط الذي قد يتحول في بعض الأحيان إلى مصدر إزعاج، ويتمثل الحل الأنسب لمثل هذه الحالات في اعتماد أسلوب التجاهل، إذ يمكننا في مرحلة أولى أن نشرح له أنه في حال استمر في التصرف بتلك الطريقة لن نتحدث معه ثانية.

وفي مرحلة ثانية، نلجأ إلى عدم إعارته أي اهتمام إلى أن يهدأ، ونحاول أن نوضح له سبب الغضب ومدى سوء سلوكه بعد التزامه بالهدوء.

 

وأخيراً، لا تلجأ إلى العنف الجسدي أبداً، مهما كان حجم إساءة الطفل أو سوء تصرفه، إذ إن استعمال القوة الجسدية يولد لديه شعوراً بأن الأقوى على حق دائماً. كما ترسخ العقوبات الجسدية في ذاكرة الإنسان، وتولد لديه إحساساً بانعدام الثقة في نفسه وفي الآخرين.

وأثبت علماء النفس أن الأطفال الذين يعاقبون من طريق الضرب، تتولد لديهم مشاعر الخوف من العقاب من دون أن يدركوا فداحة تصرفاتهم. الأمر الذي يعتبر خطأً كبيراً، إذ إن وظيفة العقاب لا تتمثل في إيذاء الطفل وتخويفه، وإنما ترتكز بالأساس على الدور التربوي والتأديبي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024