منذ 7 سنوات | العالم / العربية.نت

بدا ابن ترمب الصغير المدلل بارون، من زوجته الثالثة والسيدة الأولى ميلانيا، نجماً في حفل تنصيب والده، واهتمت وسائل الإعلام الأميركية بكافة تفاصيله ملقية الضوء عليه، خاصة أن بعض التقارير السابقة قالت إنه مصاب بالتوحد، وهو ما أغضب والدته التي ردت عليهم.

وفي الفيديوهات التي لا تحصى والأخبار التي اهتمت به كانت كل صغيرة وكبيرة عنه قد أثارت وسائل الإعلام، في محاولة لدراسة شخصيته والوصول أيضا لفكرة جديدة حول الاتهام السابق الذي نفته الأم.

وسوف يتأخر الابن البالغ من العمر 10 سنوات عن الحضور للإقامة بالبيت الأبيض بسبب المدرسة في نيويورك، حيث ستبقى والدته معه هناك إلى نهاية هذه السنة، في حين ستتولى أخته الكبرى إيفانكا مهام السيدة الأولى مؤقتا.


أن يكون والدك حاكم البلاد

وإذا كان أي طفل سيسعد أن يكون والده حاكم البلاد، فهل سيكون له الصبر ليبقى وقتاً طويلاً في احتفال تتعدد تفاصيله، وهو ما اختلف الأميركيون في تقديره، فهل نجح أم فشل في اللحظة الأخيرة مثلما حدث معه ليلة فوز والده في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما كان يتمايل ويتململ ولم يقاوم النعاس، كما يظهر في الفيديو أدناه.



بارون في مكان آخر

ما الذي حدث معه في يوم الجمعة في حفل التنصيب؟ في تويتر شغل بارون الكثيرين الذين راحوا يفترضون أنه يمكن أن يكون في أي مكان آخر سوى حفل التنصيب.

بل تسابقوا على تخيل أي مكان يفضله أو يمكن أن يكون فيه الطفل الذي عجزوا عن معرفته طبيعة مشاعره في هذا اليوم التاريخي لوالده.

وكتب أحدهم: "لعله كان يفضل أن يكون بالبيت يلعب الإكس بوكس".

فيما قال آخر: "هل من أحد يمكن أن يساعد بارون بأي لعبة أو ما يجعله يخرج من هذا الضجر؟".

اللعب مع رضيع إيفانكا

لكن يوم الطفل بارون لم يمضِ كله بهذا الملل كما يتوقع البعض، فقد أبدى مشاعر رائعة كسر بها ربما حاجز الضجر لنفسه، وذلك أثناء توقيع والده على مراسيم.

عندها انتهز بارون الفرصة لملاعبة ابن أخته الصغير، ثيو، رضيع إيفانكا، ولاعبه لعبة اختلاس النظرات، التي بدا مندمجا فيها، كما أن الرضيع كان مستمتعا مع خاله الصغير، كما يظهر الفيديو أدناه.


توبيخ الأم في الاحتفال

لكن فيديو آخر أثناء الجلوس في الاحتفال أظهر بارون، وهو يوبخ أو يعنف من قبل والدته ميلانيا، التي يبدو عدم رضاها عن سلوكه الطفولي.

وفي الفيديو يظهر كما لو أنه ينظر إلى أسفل أو يتلاعب بشيء ما، ثم تنظر إليه وتكلمه ويستمر غير مبال، لتكرر ميلانيا تنبيه ابنها مجدداً، وهو غير مهتم ألبتة، كما في الفيديو:


تقليد الأب

وقد لوحظ في كل التفاصيل أن بارون كان يحرص على تقليد والده، كما يظهر في لقطات وهما يسيران من البيت الأبيض باتجاه الكابيتول، حيث كان يرفع بارون يده لأعلى بالطريقة نفسها التي يفعلها ترمب.

أما والدته فقط كانت تراقبه لتهتم بتفاصيله، كما أظهرت لقطة وهي تعدل له ربطة العنق وغيرها.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024