منذ 7 سنوات | العالم / روسيا اليوم

تعرضت سيارة شرطة لهجوم مسلح في اسطنبول السبت 21 كانون الثاني، بعد يوم من هجومين على مقر أمني وأحد مباني حزب العدالة والتنمية الحاكم بقذائف صاروخية.

وفتح مسلح مجهول النار السبت على مركبة تابعة للشرطة في حي إسن يورت باسطنبول، ولاذ بالفرار بعد أن ردت الشرطة بإطلاق النار، تاركا سلاحه وحقيبة تحتوي على قذائف.

ويعتقد أن المسلح الذي قتل 39 شخصا في ملهى ليلي باسطنبول في عيد رأس السنة الجديدة في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، محتجز في مركز الشرطة الذي تعرض للهجوم يوم الجمعة. وألقي القبض على ذلك المهاجم في إسن يورت.

وكانت مديرية أمن مدينة اسطنبول التركية الواقعة في منطقة "الفاتح" التاريخية تعرضت الجمعة لهجوم صاروخي، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، وفي وقت لاحق تعرض مبنى رئاسة فرع حزب "العدالة والتنمية" التركي في إسطنبول، لقذيفة صاروخية، دون وقوع إصابات.

من جهة أخرى ذكرت محطة "إن.تي.في" أن السلطات التركية حددت هوية أحد المشاركين في هجومي الجمعة، معلنة أنه عضو في حزب "جبهة التحرير الشعبية الثورية" اليساري المحظور.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024