هذا ووقع الرئيس دونالد ترامب، الأوامر التنفيذية الأولى في منصبه الجديد.
وأعلن المكتب الصحفي للبيت الأبيض، أن الرئيس وقع على وثيقة، تسمح لـ جيمس ماتيس بمزاولة منصب وزير الدفاع الأمريكي.
كما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين الجنرال المتقاعد جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي بأغلبية ساحقة.
وكان قد اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق الجنرال المتقاعد جون كيلي، الرئيس السابق للقيادة الموحدة للقوات المسلحة الأمريكية في أميركا الجنوبية والوسطى لمنصب رئيس جهاز الأمن الداخلي للولايات المتحدة.
وفي سابقة غير معتادة في الولايات المتحدة، اختار الرئيس ترامب، وزيراً للخارجية بلا تاريخ في العمل السياسي، ذو خلفية اقتصادية ورئيس لشركة الطاقة الأمريكية العملاقة، إكسون موبيل، ريكس تيلرسون.
ويذكر أن تيلرسون، 64 عاماً، هو رئيس مجلس إدارة "إكسون موبيل" منذ عام 2004، ويعمل بالشركة منذ أكثر من 40 عاماً، الأمر الذي أثار استغراب مراقبين للشأن الأمريكي، كونه بلا تاريخ في العمل السياسي أو الحكومي، وتركز خبرته في مجال الطاقة.
وأثار ترشيح تيلرسون الكثير من التساؤلات بشأن افتقاره للخبرة السياسية، وعلاقته بالرئيس الروسي، خاصة مع تساؤلات سرت بين أعضاء الكونغرس الأمريكي، من كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي، حول احتمالات سعي تيلرسون لرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا، على خلفية أحداث القرم.
معروف عن تيلرسون علاقته الجيدة بموسكو، وبمعرفته الشخصية الجيدة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي منحه وسام الصداقة الروسية في عام 2013.
وأثناء إدارته لـ"إيكسون موبيل" وقع تيلرسون اتفاقاً مع شركة النفط الروسية الحكومية "روسنفط"، لتتمكن شركته من التنقيب عن النفط في القطب الشمالي، مقابل السماح لـ"روسنفط" بالاستثمار في عمليات "إيكسون موبيل" في عدد من الدول.
