أكد وزير الاعلام ملحم الرياشي أنّ «تفاهم القوات والتيار الوطني الحر، ولأن قاعدته المصالحة المسيحية ـــ المسيحية ـــ هو تفاهم مستقر ودائم»، مشدداً على أنه «لن يكون هناك الا قانون جديد لتكون الانتخابات على أساسه ولن نقبل بأي شكل من الاشكال البقاء او العودة الى قانون الستين. نحن نتصارع مع الوقت والموضوع يحتاج الى همة، والهمة موجودة».


وقال في حديث الى «المؤسسة اللبنانية للارسال» أمس: «نحن والتيار لم نصل الى قانون انتخابي مشترك، ولكننا متفقون على معيار استراتيجي أساسي مشترك هو تصحيح التمثيل المسيحي من خلال اعادة انبثاق السلطة ومجلس نواب يمثل كل مكونات الوطن، وفي الوقت نفسه فان تصحيح التمثيل يجب ألا يكون على حساب الآخرين. نحن نرفع الظلم عن المسيحيين ولكننا والتيار الوطني الحر ليست لدينا النية بظلم اي مكون آخر عبر رفع الظلم عنا».


ورأى أن «الخلاف بين النسبي والاكثري اليوم هو خلاف على توزيع بعض المقاعد السنية والشيعية، الذي بعضها ليس عادلاً. وعلى هذا الاساس يسير النقاش بينهما، تصحيح التمثيل المسيحي سواء في قانون القوات او قانون الرئيس نبيه بري هو تقريباً محسوم». 


وعن كلام رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عن «الرسالة الايجابية» التي وجهها الى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، أوضح «أننا لا نريد للطائفة الدرزية او أي مكون لبناني أن يظلم، ولكن ليس معناه أننا لا نريد قانون انتخاب جديداً. نحن عندما قلنا ان أي قانون لا يرضي جنبلاط لا نسير به، فلا يعني هذا البقاء على القانون الحالي، بل يعني على أي قانون جديد. وجنبلاط كان معنا بالقانون المختلط، نسبي مع اكثري، وهو صمام الامان للمكون الدرزي الاساسي في الجبل. هذه نقطة واضحة، ولكن هذا لا يعني أن القوات اللبنانية لن تسير بقانون جديد بل يعني أنها ستسير بقانون جديد وبكل تأكيد قانون يصحح التمثيل ويؤمن العدالة للجميع».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024