سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على استقبال جماهير فريق إشبيلية، لسيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، بملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، خلال المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأحد، وانتهت بفوز الأندلسيين بهدفين مقابل هدف.

وقالت الصحيفة: "جماهير إشبيلية لم تغفر لراموس هدفه في إياب كأس الملك والذي أحرزه من ضربة جزاء الخميس الماضي".

وأضافت: "أكثر من ألف شخص كانوا ينتظرون وصول الفريق الأبيض قادمًا من الفندق، وعند الساعة 19.15 مساءً وصلت حافلة الريال إلى ملعب المباراة".

وتابعت: "راموس فضل الخروج من الباب الخلفي وبالتالي لم يلحظ مشجعو إشبيلية وجوده".

وأكملت: "جماهير إشبيلية لم تنتظر طويلاً لتعبر عن سلوكها اتجاه لاعبها السابق طوال اللقاء، فخلال الإعلان عن اسم راموس وصلت شدة الصوت إلى 100 ديسيبل (وحدة قياس شدة الصوت)".

وأوضحت: "كان واضحًا بأنه لن يكون يوم هادئ، فجماهير "بيزخوان" اتفقت كذلك على الهتاف باسم لاعبين سابقين للفريق هما إيفان راكيتيتش وداني ألفيس".

وواصلت: "تغير سلوك سيرجيو كان واضحًا الذي لم يقترب لحظة تسديد كريستيانو ضربة الجزاء كما اعتاد أن يفعل كقائد ولا حتى احتفل بعد تسجيل الهدف".

وأتمت: "راموس ساهم في عودة إشبيلية إلى المباراة بتسجيله هدفًا في مرماه، فمن كان يحسم المباريات لفريقه في الدقائق الأخيرة ظهر هذه المرة عاجزًا أمام زحف أبناء خورخي سامباولي (مدرب إشبيلية)".