منذ 7 سنوات | العالم العربي / 24.ae

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، إعلانات ما تسمى حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل" التي أطلقها قادة أمنيون إسرائيليون سابقون دعوة علنية للتطهير العرقي، تتجاوز التحريض اللفظي، وتدعو إلى ممارسة الإرهاب والفتك بالشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الإعلانات التي انتشرت في الصحف العبرية وفي الميدان والطرقات بالتزامن مع مؤتمر باريس الدولي للسلام، والمتضمنة صوراً لعلم فلسطين ورقم هاتف يقدم للمتصلين تسجيلاً صوتياً، تدلل على درجة التطرف التي وصل إليها المجتمع الإسرائيلي، وبخاصة أن الرد الآلي يسمع بصوت مسؤولين كبار في أجهزة جيش الاحتلال والشرطة، من بينهم رئيس الشاباك السابق عامي أيلون، ورئيس الموساد السابق داني ياتوم، ومفتش الشرطة السابق وغيرهم.




ويقول التسجيل الصوتي "مرحباً هل أزعجتك اليافطة؟ نحن أيضاً أزعجتنا، بس أكيد أنها رح تختفي بعد أيام، بس إذا بنظل ساكتين أكيد إحنا رح نختفي والفلسطينيين رح يصيروا أغلبية، لازم ننفصل عن الفلسطينيين الآن، لأن إسرائيل ستصبح أقل أمناً وأقل يهودية، يجب أن ننفصل الآن".

ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي، وسائر المنظمات والتشكيلات الدولية إلى اعتبار حركة ما تسمى""قادة من أجل أمن إسرائيل" إطاراً إرهابياً يدعو علانية إلى شن عدوان وسفك دم الشعب الفلسطيني، والتأسيس لثقافة التطهير العرقي والتهجير، ونثر بذور الحقد والكراهية.

وحثت الفلسطينيين على "توثيق الإعلانات والصور والتسجيلات الهاتفية، لتكون أحد الأدلة الدامغة على تورط قادة الاحتلال في التحريض على شعبنا، تمهيداً لمقاضاتهم في المحكمة الجنائية الدولية على إرهابهم ودعوتهم الصريحة للتطهير العرقي".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024