لم تهدأ العاصفة التي أثارتها حادثة ذبح رجل قبطي في الإسكندرية فجر الثالث من يناير، حتى عثرت أجهزة الأمن المصرية مساء الجمعة على جثة طبيب قبطي مذبوحا في شقته بأسيوط جنوب البلاد.

وقال مصدر أمني لـ"العربية.نت" إنه تم العثور على جثة الدكتور بسام صفوت ذكي، أخصائي الجراحة العامة بمستشفى ديروط المركزي، مذبوحا داخل شقته في مدينة ديروط بأسيوط.

طعن في الرقبة والصدر والظهر

وأضاف أن المعاينة الأولية للجثة كشفت أن الطبيب تعرض للطعن بالرقبة والصدر والظهر أدى لنزيف من الفم والأنف والأذن.

من جهته، قال شقيق الطبيب إنه حضر لزيارته في شقته، وطرق الباب عدة مرات فلم يجب، وعندما اتصل بهاتف المنزل سمع صوت الهاتف، كما سمع صوت جوال شقيقه، فتأكد حينها أنه في الشقة، لذا قام بكسر الباب، واقتحم الشقة ليجد شقيقه ملقى على الأرض جثة هامدة، مضرجاً بدمائه، وقد بدت آثار طعن على رقبته وظهره.

"طبيب خلوق بلا عداوات"

من جانبه، قال الدكتور راضي محمود عمر، مدير الإدارة الصحية بديروط إن الطبيب القتيل كان يتمتع بحسن الخلق، مشدداً على أن علاقته كانت ودودة مع جميع زملائه، ولا عداوات له مع أحد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024