فيما تتحدث مصادر حزبية عن تمنيات أميركية وغربية وصلت إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالامتناع عن تعيين قائد جديد للجيش في غضون جلسات مجلس الوزراء القريبة، وتأجيل ذلك لحين انتهاء ولاية العماد جان قهوجي في 30 أيلول المقبل، تنفي مصادر وزارية ذلك وتؤكد أن التعيين بات قريباً لمراكز أمنية أساسية منها إلى قيادة الجيش، مدير عام للأمن الداخلي وقد اتفقت على العميد عماد عثمان، وعضو سني للمجلس الأعلى للدفاع بديلاً عن اللواء محمد خير.
وتقول إن الأجواء تميل إلى العمل بين مختلف الفرقاء للوصول إلى اسم قائد للجيش يكون توافقياً على غرار طرح العميد عثمان وعماد كريدية الذي عُيّن مكان عبد المنعم يوسف.