هل عزّز الحمل رغبتكِ بإقامة علاقة حميمة مع زوجك؟ أم أنّ العلاقة الحميمة هي آخر ما يخطر  ببالك في هذه الآونة؟ في كلتا الحالتين، إليكِ كل ما تحتاجين معرفته حول سلامة العلاقة الزوجية في المرحلة الأولى من الحمل:

في حال كان حملكِ يسير بشكلٍ طبيعي، ولم تمري بفترات طويلة من المحاولات غير المجدية للإنجاب ولم تجهضي طفلاً من قبل، فأنتِ إذاً في مأمن، ويمكنك الاستمرار في علاقتك الطبيعية مع زوجك إلى حين موعد الولادة وقبل انفجار كيس الماء، مع العلم أنّ رغبتك الجنسية في هذه الفترة قد تتقلّص بسبب أعراض الحمل التي قد تظهر لديك، من غثيان وتقيؤ وإعياء وشعور بالتعب والإرهاق.

أما في حال كنت تعانين من ضعفٍ في عنق الرحم أو هبوطٍ وانخفاض في المشيمة، وفي حال شعرتِ بآلام وتقلصات في بطنك أو تعرّضت لنزيفٍ أثناء ممارستك للعلاقة الحميمة، فننصحكِ بالتنبه للمسألة ومراجعة طبيبك. لكن، إن كنتِ تخشين من أن تؤثر علاقتك في الجنين وتؤذيه.  فاطمئني من هذه الناحية ولا تتردي في التصرف على سجيتك. فطفلكِ في حماية عضلات الرحم القوية والكيس الأمنيوسي والسدادة المخاطية السميكة التي تقفل عنق الرحم وتبقيه بعيداً عن الالتهابات. وإن حدث وتحرّك بعنفٍ في أحشائك أثناء الممارسة، فذلك لا ينذر بسوء ولا يعني بأنه يشعر بأي ألم، إنما هو مجرد رد فعل إزاء ضربات قلبك القوية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024