منذ 7 سنوات | صحة عامة / الحياة

يعتقد الكثيرون أن تنظيف الأسنان بالفرشاة ثلاث مرات يومياً، كافٍ لأن تبقى صحيّة وبرّاقة ونظيفة. إلا أن هناك بعض الممارسات التي يقوم بها الإنسان في حياته اليومية لا تقلّ أهمية عن التنظيف.

وذكر موقع «هافينغتون بوست» ستة أمور لها آثار سلبية كبيرة على الأسنان على المدى الطويل ويمكن أن تكون سبباً في تكسّرها وتضرر اللثة ومينا الأسنان.

- عصائر الفواكه:

تُعد عصائر الفواكه غنية بالفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، لكنها تحوي كمية كبيرة من السكريات، فعصير البرتقال يحتوي على 10 غرامات من السكر أي أقل من عصير الليمون الطبيعي. وتميل العصائر التي يشربها الرياضيون إلى أن تكون مليئة بالسكر.

- فتْح العبوات بالفم:

يقوم الكثيرون بمحاولة فتح العبوات والعلب الزجاجية باستخدام أسنانهم، مما يعرّضها للهشاشة والكسر.

- صرير الأسنان:

يحصل ما يُعرف باسم «صرير الأسنان» أثناء نوم الأشخاص ليلاً، إذ يقومون بإطباق أسنانهم بعضها على بعض. ويؤدي ذلك إلى إصابتهم بالصداع خلال اليوم والإضرار بصحة الإنسان.

- اضطرابات الغذاء:

يؤثر النظام الغذائي المضطرب على الأشخاص الذين يُعانون من السمنة، وذلك بسبب إصابتهم بالشراهة في تناول الطعام ما يؤدي إلى تأثير عملية الامتصاص المفرط على الإنسان.

- المقرمشات والوجبات الخفيفة:

تصيب السكريات وعناصر الطاقة الموجودة في المقرمشات، مينا الأسنان وذلك بسبب تحولها إلى من بكتيريا سواداء إلى حمضيات. وتزيد سوءاً إذا علِقت بين الأسنان لفترة طويلة.

ويؤدي قضم الوجبات الخفيفة مثل المقرمشات والحلويات المصنّعة إلى تقليل كمية اللعاب المفروز والذي من المفترض أن يحمي الأسنان.

- القهوة والتدخين:

يعلم غالبية البشر أن القهوة والسجائر هما أحد أسباب اصفرار الأسنان، لكن منتجات الدخان والتبغ لها أضرار أكبر، فالمدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات في اللثة والتي تؤدي في الأخير إلى تساقط الأسنان، إضافة إلى أن التبغ قد يسبب سرطان الفم واللثة والأسنان.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024