منذ 7 سنوات | اقتصاد / د ب أ

أقرت لجنة بريطانية، الخميس، أول مشروع في العالم لإنتاج الكهرباء من أمواج المد في بحيرة في العالم، وهو ما يتيح تغيير صناعة الطاقة وطبيعة الساحل في بريطانيا.


تبلغ تكلفة المشروع المنتظر إقامته في خليج سوانزي بإمارة ويلز 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.6 مليار دولار)، حيث يعتمد على استخدام حركة المد والجزر في البحر لتشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء.


وأفادت اللجنة، التي ترأسها عضو مجلس العموم البريطاني تشارلز هندري، بجدوى المشروع من حيث التكلفة الاقتصادية، مشيرة إلى أنه سيساعد بريطانيا في الوصول إلى هدفها، وهو الحصول على احتياجاتها من المناطق من مصادر متجددة غير ملوثة للبيئة.


وسيكون مشروع خليج سوانزي أول محطة كهرباء تعمل بطاقة المد في بريطانيا وأول محطة مد تقام في بحيرة في العالم، ويمكن أن تمهد الطريق أمام شبكة أوسع من محطات البحيرات في مختلف أنحاء بريطانيا.


يذكر أن محطة طاقة مد البحيرة عبارة عن حاجز أمواج على شكل حرف "يو" ويقام أمام الساحل مع مجموعة من التوربينات المائية داخله.


ويتم توليد الكهرباء 4 مرات يومياً من خلال عمليات ملء وتفريغ هذه البحيرات الصناعية مع ارتفاع المد وانخفاضه.


وبحسب شركة "تيدال لاجون باور" التي تطور هذا المشروع فإن عملية تشييده ستستغرق 4 سنوات وسيبدأ إنتاج الكهرباء في العام الثالث.


لكن النائب هندري حذر من أن نجاح هذا المشروع الأول ليس مضموناً وأوصى بإنشاء هيئة طاقة المد لمراقبة الصناعة الجديدة ومتابعة الآثار البيئية لهذه المحطات عن كثب.


ومازال المشروع يحتاج إلى موافقة الحكومة وكذلك موافقة السلطات البحرية قبل دخوله مرحلة التنفيذ.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024