منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز

كررت إسرائيل، اليوم الأربعاء، رفضها الشديد للمبادرة الفرنسية بهدف إحياء جهود السلام مع الفلسطينيين، واصفة مؤتمر باريس الدولي الذي سيعقد الأحد بأنه "وهم بالغ الضرر".

وأكدت مساعدة وزير الخارجية تسيبي هوتوفيلي للصحافيين أن الطريق الوحيد نحو السلام هو طريق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، لافتة إلى أن مؤتمر الأحد يبعد إمكانات السلام و"البلد الوحيد الذي يتعرض لضغوط هو إسرائيل".

وكرر، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، مسؤول إسرائيلي، لم يشأ كشف هويته، رفض قبول الدعوة الفرنسية التي وجهت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ليحضر إلى باريس ويبلغ بنتائج المؤتمر بعد انتهائه. ووجهت دعوة مماثلة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقبلها.

وقالت هوتوفيلي إن "إسرائيل أثبتت في الماضي أنها تعلم كيفية التوصل إلى اتفاقات سلام عبر اللجوء إلى صيغة وحيدة: المفاوضات المباشرة. إن الاستغناء عنها سيؤدي إلى وهم بالغ الضرر لدى الجانب الفلسطيني (فحواه) أنه يستطيع الحصول على كل ما يريد من دون التحدث إلى إسرائيل".

وأشارت إلى هجوم الأحد في القدس، والذي خلف مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 17 شخصا.

واعتبرت أن مكافحة الإرهاب "يجب أن تكون الهدف الأول للمجتمع الدولي، لكن الموضوع لن يبحث حتى في باريس. المؤسف أن إسرائيل هي البلد الوحيد الذي تمارس ضغوط عليه". 

وتندد إسرائيل بالمبادرة الفرنسية منذ أطلقتها باريس في كانون الثاني/ يناير 2016 في محاولة لإنقاذ حل الدولتين، في حين تجاوب الفلسطينيون معها. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024