منذ 7 سنوات | حول العالم / لها

لم يتمكن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما من إخفاء تأثره أثناء إلقائه خطاب الوداع في شيكاغو.

فخلال تحدّثه عن زوجته ميشال امتلأت عيناه بالدموع وقال: «ميشال، لست زوجتي وأم ابنتي فقط. أنت أيضاً أفضل صديقة لي منذ 25 عاماً. لقد قمت بدورك كسيدة أولى من دون أن تطمحي إلى ذلك وأديته على أكمل وجه وبشجاعة وطيبة خاطر».

ومسح دموعه فيما لم يتوقف الحاضرون عن التصفيق. وتابع: «حوّلتِ البيض الأبيض إلى مكان للجميع وأصبحت مثالاً يُحتذى بالنسبة إلى الكثير من أبناء الجيل الجديد. لقد جعلتني والبلد نفخر بك». 

كذلك ذرفت ابنته ماليا، 18 عاماً، الدموع وعانقت والدتها. ولوحظ أيضاً أن نائب الرئيس جو بايدن لم يتمكن من إخفاء مشاعره وخصوصاً حين وجّه إليه أوباما التحية كأخ وأفضل صديق.

لكنّ الجميع لاحظ غياب إبنته ساشا، 15 عاماً. وهو ما أثار دهشة ممثلي وسائل الإعلام وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا هاشتاغ #WhereIsSasha.

فابنة الرئيس الصغرى لم تتمكن من الاستماع إليه يقول: "لقد تحملتما العبء طيلة هذه السنوات وعشتما بسهولة تحت الأضواء. ومقارنة مع كلّ ما أنجزته حتى الآن، أكثر ما أفخر به هو كوني أباً لكما". 

إلا أنّ الشكوك تبددت سريعاً حين تبيّن، بحسب محطة "سي بي أس"، أنّ ساشا تستعد لخوض اختبار مدرسي في واشنطن. وهذا ما دفعها أخيراً إلى عدم المشاركة في عدد من المناسبات والنشاطات العائلية.   






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024