منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول

استدعت وزارة الداخلية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، ١٢ شخصًا من عائلة "فادي القنبر" منفذ هجوم الشاحنة في مستوطنة جنوبي القدس، أمس الأول الأحد، لحضور جلسة استماع. 

وبحسب إعلام إسرائيلي، تأتي الخطوة تمهيدا لسحب هويات (تصاريح) الإقامة الدائمة لهم في القدس، بموجب قرار اتخذه وزير الداخلية الإسرائيلي آرييه درعي. 

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن الوزير درعي قوله: "يجب على كل من تسول له نفسه ارتكاب اعتداء إرهابي من الآن فصاعدا، العلم بأن عائلته ستدفع ثمن فعلته". 

وهاجم "قنبر" بشاحنته يوم الأحد، جنودا في مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي جبل المكبر في القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 15 آخرين قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي. 

وفي وقت سابق، أصدر المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي عددا من القرارات الفورية ضد عائلة منفذ العملية ومسقط رأسه قرية جبل المكبر، ردا على عملية الدهس.

ومن أهم هذه القرارات، تنفيذ الهدم الفوري لمنزل عائلة منفذ عملية الدهس في قرية جبل المكبر جنوبي القدس، وسحب هويات الإقامة الدائمة من أفراد عائلته، بالإضافة إلى رفض تسليم جثته. 

ويملك وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية شطب إقامة فلسطينيين في مدينة القدس، كإجراء عقابي، ما يعني منع إقامتهم في القدس، وإلغاء جميع حقوقهم الاجتماعية والصحية. 

وكثيرا ما يتم شطب إقامة والد أو والدة أو زوجة منفذ هجوم، ولكن ليس أفراد عائلته. 

ويتعين على من يتم شطب إقامته في القدس الانتقال إلى الضفة الغربية للإقامة فيها. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024