قتل سبعة شرطيين ومدني أمس في هجوم بشاحنة نفايات مسروقة مفخخة عند حاجز تفتيش أمني في سيناء بشرق مصر.

وقالت وزارة الداخلية ان نحو 20 شخصاً حاولوا اقتحام الحاجز، لكن الشرطة فتحت النار على الشاحنة التي انفجرت قبل بلوغ هدفها، فرد المهاجمون بتوجيه قاذفات للقنابل الى الحاجز القريب من مدينة العريش في شمال سيناء. وأضافت ان خمسة مهاجمين قتلوا برصاص الشرطة.


وفي رواية لـ"رويترز" أن الهجوم نُفذ بقنبلة زُرعت في سيارة لتنظيف الشوارع كان المهاجمون سرقوها قبل بضعة أيام، وبعد انفجار القنبلة أطلق المهاجمون النار وقذائف صاروخية على نقطة التفتيش.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة 13 شخصاً منهم أربعة من المدنيين. وعثرت الشرطة على جثة أحد المهاجمين كان يقود السيارة المفخخة.


ونشرت صحيفة "الاهرام" الرسمية في نسختها الالكترونية أن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح في الهجوم.


ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم الذي يحمل بصمات "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) والتي تبنت هجمات عدة في منطقة العريش ومحيطها قتل فيها المئات من رجال الشرطة والجيش.


وفي تشرين الثاني الماضي، أدى هجوم بسيارة مفخخة الى مقتل ثمانية شرطيين عند حاجز أمني في سيناء.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024