أدرجت واشنطن شابة روسية تدير شركة محدودة الدخل في قائمة عقوباتها بتهمة تسليمها جهاز الأمن الفدرالي الروسي معلومات ساعدته في اختراق المواقع والتدخل في الانتخابات الأمريكية.

نفت أليسا شيفتشينكو مديرة شركة "السلاح الرقمي والدفاع" في حديث لصحيفة  Guardian ضلوع شركتها بشكل أو بآخر في ما يشاع عن القراصنة الروس وتدخل موسكو في سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

كما فندت شيفتشينكو ما ذكرته Forbes هي الأخرى، حول "أن شركتها سلمت الاستخبارات الروسية نتائج بحوث تقنية وابتكارات، كانت السبب في إدراجها في قائمة العقوبات الأمريكية"، مشيرة إلى أن "اختيارها شخصيا كفتاة عادية لا تحتكم على المال وتدير شركة معلوماتية متواضعة، كان اختيارا موفقا لأنها لا تملك المال والسلطة الكافيين للدفاع عن شركتها".

أليسا شيفتشينكا، وبعد سريان العقوبات الأمريكية عليها وشركتها، ذاع صيتها وتلقت جملة من العروض للعمل والتعاون مع شركتها.

يشار إلى أن دائرة الأمن الداخلي وإدارة الاستخبارات المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ17  زعمت في تقرير نشرته في تشرين الأول/أكتوبر "أن روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية"، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.

"واشنطن بوست" وفي إطار اتهامات الديمقراطيين لروسيا بدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية، ذكرت بدورها أن شخصيات مرتبطة بموسكو بعثت إلى موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي"، كما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" هي الأخرى أن "القراصنة الروس هاجموا مواقع الحزب الجمهوري كذلك واستطاعوا التأثير في سير العملية الانتخابية الأمريكية".




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024