أوقفت سلطات مطار القاهرة الدولي، السبت 7 يناير/ كانون الثاني 2017، عسكرياً يعمل بالسفارة الأميركية في مصر، كانت بحوزته طلقة ذخيرة حية لسلاح قناصة، ومبلغ 54 ألف دولار أميركي أثناء توجهه إلى فرنسا، وفق مصدر أمني.

وقال مصدر أمني بالمطار، مفضلاً عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إنه "أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة الخطوط الفرنسية رقم 508 المتجهة إلى باريس، اشتبه أمن المطار بحقيبة الراكب جيسون بول ووكر (36 عاماً)، وهو رقيب أول لدى الملحقية العسكرية في السفارة الأميركية بالقاهرة، ويحمل جوازاً دبلوماسياً رسمياً".

وأشار إلى أن "جهاز فحص الحقائب بالأشعة كشف حال مرور حقيبة ووكر، وجود أجسام معتمة بداخلها، وبتفتيش الحقيبة تبيَّن وجود طلقة ذخيرة حية لسلاح قناصة، و54 ألف دولار".

ولفت إلى أن هذا الأمر "يعد مخالفاً لقانون حيازة الأسلحة والذخيرة وقانون البنك المركزي، الذي يسمح للمسافر باصطحاب 10 آلاف دولار فقط حال سفره خارج البلاد كحد أقصى".

وأوضح المصدر أن "الجهات الأمنية تعاملت مع الموقف وتواصلت مع السفارة الأميركية بالتنسيق مع مكتب الخارجية المصرية بمطار القاهرة الدولي".

وتابع أن "المسافر أكد في التحقيقات الأمنية التي أجريت معه في المطار عدم علمه بأن اصطحاب ذخائر أثناء السفر أمر محظور".

وكشف أن "الجهات الأمنية تحفَّظت على الذخيرة، وسلمت الأموال لمندوب السفارة الأميركية، وسمحت لووكر بالسفر على نفس الطائرة المتجهة إلى فرنسا".

ولم يصدر بيان بخصوص الواقعة من سلطات الطيران المصري أو السفارة الأميركية بالقاهرة، ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من أي منهما حتى الساعة 15:00 تغ.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024