منذ 7 سنوات | غريبة / CNN

على مدى سنوات أذهلت "جمجمة أريحا" الكثيرين من زوار المتحف البريطاني، فبعد ستين عاماً على اكتشافها في الضفة الغربية على يد عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون عاد هذا الوجه الذي يبلغ عمره 9500 عام إلى الحياة.

 والآن يمكن للزوار رؤية الوجه الأصلي الذي اختبأ طوال هذه المدة خلف قناع من الجص بفضل الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتتجاوز هذه التكنولوجيا القناع الذي صنع عند دفن صاحبه في العصر الحجري الحديث.


 ملامح الرجل "الحديثة" لن تجعله بارزاً بين البشر اليوم، إذ يقول الخبير في دراسات الآثار بالشرق الأقصى، ألكساندر فليتشر، والذي واظب على دراسة الجمجمة لسنوات، إن: "الناس يحملون فكرة عن رجال الكهوف الذين يملأ الشعر أجسادهم، لكن هذا ليس كل ما في الأمر، هنالك بشر يحملون الصفات الحديثة، مثلي ومثلكم."


 شاهدوا في معرض الصور أعلاه كيف تمكن العلماء من تشكيل الوجه باستخدام المسح بتقنية "Micro-CT" والطباعة ثلاثية الأبعاد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024