منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

ما زالت قضية مقتل الفتاة المحامية السعودية "شهد السمان" تحمل الكثير من السجال عبر مواقع التواصل الإجتماعي إذ أنها هاجمت في حسابها عبر الفيسبوك في وقت سابق زائرات مقامات أئمة أهل البيت في كربلاء المقدسة ووصفت الزائرات لمرقد أبي عبد الله الحسين في زيارة الأربعين بأنهن يذهبن للبغاء في كربلاء وأنهن يزنون ويحملون أولاد زنا، لكن المفارقة أن المحامية السعودية قتلت في مرقص وملهى ليلي في إسطنبول وكانت شهيدة الملاهي.
هذه المحامية المحجبة والملتزمة دينياً بحسب ما يظهر في صورها وصفت من هن من دينها "الإسلام" وعلى النهج الواحد "المحمدي" بأنهن زانيات، لقيت مع بداية هذا العام في 1/1/2017 حتفها في الملهى التركي، الذي تعرض لاعتداء إرهابي في اسطنبول خلال الإحتفالات بعيد رأس السنة وأسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين، وأكدت السلطات التركية حينها أن 7 من الضحايا يحملون الجنسية السعودية و"شهد" كانت من بينهم.

نحن لا نطرح الموضوع هنا من موقع شماتة، ونؤكد أننا لا نحاسب أحداً ولا نضع أحداً في موقع الاتهام ولكننا نطرح الأمور كما هي ونضعها بين أيدي الرأي العام.


وليس بعيداً عن قصة شهد فقد احتدمت السجالات أيضاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول تصنيف ضحايا اعتداء اسطنبول هل هم شهداء أم قتلى؟ هل هم من أهل النار أم من أهل الجنة؟ نظراً لأنهم قد لقوا حتفهم في ملهى ليلي. لكن إحدى وسائل الإعلام العربي قد برّرت وجود الضحايا العرب هناك بأنّ جانب من الملهى هو مطعماً ولا يتم فيه ممارسة أي من المحرّمات.

لكن بغض النظر عن كل ما قيل ما يمكن تأكيده أن هذه الأسئلة لا تنتظر من أي أحد الإجابة عنها ولا حتى هي في موقع تساؤول فنحن لسنا مؤهلين لتولي منصب إدخال الناس إلى جهنم أم إلى جنان الخلد طالما أن الله هو الذي يحكم بيننا بالعدل وكما قال في كتابه: "أليسَ الله بَأحكمِ الحَاكِمين ".





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024