منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

من الثابت القول إن تعلق اللبنانيين بجيشهم الوطني ليس ناجما عن عاطفة فحسب وإنما عن ايمان بأن هذا الجيش حامي الوطن حدودا والاستقرار الأمني داخلا فضلا عن انه نموذج الوحده الوطنية. وفي العيد الواحد والسبعين للجيش أمر اليوم من قائده بمواجهة الارهاب.

وفي السياسة تبدأ غدا جلسات الحوار الوطني التي تمتد لثلاثة ايام بما يؤشر الى أن هذا الحوار سيتناول امكانات اعتماد خطة انقاذية تشمل انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة كل لبنان اقرار قانون انتخابات نيابية واجراء هذه الانتخابات.

وعشية الحوار تحركت السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد بين عين التينة واليرزه. ونقل عنها الوزير سجعان قزي انها تساهم في الاتصالات من أجل انتخاب رئيس.

هذا الانتخاب قال عنه المسؤول الايراني علاء الدين بروجردي من بيروت انه لبناني وان على النخب السياسية اللبنانية انجازه.

وفي الخارج تطوران بارزان:

- في سوريا معارك عنيفة في حلب والمعارضة قالت انها بدأت الملحمة الكبرى.

- وفي الكويت وقع وفد الشرعية اليمنية ميثاقا امميا وغادر الى الرياض معلنا ان السابع من هذا الشهر آخر مهلة للانقلابيين للتوقيع.

نبدأ من عيد الجيش وأمر اليوم.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن" 

يعود الحر الوطني غدا يحمل معه عناوين السلة الكاملة يمكن استبدالها الان فقط باقرار النسبية كصيغة انتخابية لانها كفيلة بانتاج سلطة جديدة، من يعرقل الحوار ولا يقبل بالنسبية فليتحمل المسؤولية في تجميد البلد، لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا معيشيا يستطيع اللبنانيون تحمل المزيد من الازمات، ومن هنا فان الحوار غدا مهم جدا لاننا امام آخر اهم الفرص. 

راعي الحوار بدا واضحا في رسم معالم الخلوة المرتقبة ودوزنة المعطيات بلقاءات تحضيرية كان من بينها زيارة الرئيس سعد الحريري الى عين التينة امس، وبالانتظار ماذا ستقول الكتل غدا؟ وهل ستقدم طروحات جدية تساهم في ايجاد الحلول؟!او على الاقل في تمديد الاجتماعات الثلاثية لوضع ارضية لبنانية ايجابية.

المعطيات السياسية تفيد بأن كل طرف ذاهب الى الحوار متسلح بمواقفه، ولذلك ترك الرئيس نبيه بري الباب مفتوحا امام تقدير النتائج من صفر الى مئة.

لبنانيا ايضا عيد الجيش يجمع كعادته ولو من دون مظاهر احتفالية فرضت حجبها الظروف السياسية والامنية، لكن المؤسسة العسكرية واضحة النهج والعمل كما بدا في امر اليوم للعماد جان قهوجي فرص الصفوف وشد العزائم وثبت الهمم مؤكدا في حديثه الى العسكريين ان جهودهم ادت الى تقليص اعداد المسلحين الارهابيين وهذا واقع تفيد به المعطيات الميدانية على الحدود الشرقية.

سوريا، فشلت المجموعات ذاتها بغزوة حلب واستعاد الجيش السوري سريعا النقاط التي تقدم اليها المسلحون ليل امس، في ما سجل سقوط طائرة روسية كانت تؤدي مهام انسانية فوق الشمال السوري.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في" 

للسنة الثانية على التوالي، يطل الأول من آب مكسوفا حيال الثاني منه... الأول من آب عيد الجيش... الثاني من آب ذكرى معركة عرسال... ومأساة اغتصاب السيادة... وفضيحة أسر الجنود الأبطال، وكارثة استمرار الأسر، ولا من يحرر أو يتحرر... وللسنة الثانية، يطل الأول من آب مكسوفا أيضا حيال السيوف... تغيب في أغمدتها، بينما يحضر التمديد للأسرى... كما لقيادات الجيش... حتى صار العامود الفقري لاستقرارنا، أسير مزاج وزير واحد، كأنه كاريكاتور لميني إردوغان... إذا أفاق صباح ذات يوم مزعوجا، طير القيادة وعزلها... وإذا أفاق ممجوجا أبقاها وأمدها... هي مأساة أخرى من مآسي الوطن وأسر آخر من نكبات أسره... يعودان إلى البال في الأول من آب... ويحضران في وجع أهالي الجنود غدا... وينتظر أن يظلا جاثمين على صدر الجيش والوطن حتى آخر آب... حتى تبيان الأصيل من الوكيل، والقانوني من اللاقانوني، والشرعية الدستورية والميثاقية من مزاجية وزير واستنسابيته... مأساة 2 آب 2014 في عرسال، بكل فضائحها وتداعياتها، يتطلع اللبنانيون إلى تخطيها بدءا من 2 آب 2016، عل خلوة الحوار تكون مدخلا لإنهاء خواء الفراغ... وتصير طاولة عين التينة، مخرزا في عين الإرهاب والترهيب ... فتقوم دولة القانون والأقوياء ... لا دولة الأشباح والأشباه ... هل تحمل خلوة 2 آب الخلاص؟ الجواب في هذا الحوار المتلفز، بين حزب الله وتيار المستقبل، ضمن نشرة الـOTV.

================================

* قدمة نشرة أخبار "المنار" 

في الميدان يحيي الجيشان التوأمان عيد التاسيس في الاول من آب.. واحد وسبعون عاما، والعسكري اللبناني الى جانب نظيره السوري في خندق المواجهات.. وحدة المصير والمسار، والاعداء والاصدقاء.. من مواجهة العدو الصهيوني، الى ربيبه التكفيري وكل المتربصين بالامة شرا وهوانا..

في مثل هذه الايام من حرب الالفين وستة كانا مع اللبنانيين والمقاومين في خندق واحد ضد العدوان الصهيوني.. واليوم يقفان مع اللبنانيين والسوريين وكل الاحرار بوجه العدو التكفيري، واخطر المشاريع التي يراد لها ضرب الامة بعقديتها وابنائها بل وبقائها..

وللمفارقة، فان من وقف بوجه الجيشين والحلفاء في عدوان تموز، هم انفسهم الواقفون اليوم مع التكفيري دعما وغطاء وتبريرات.. فلا ينتظرن احد الدعم للجيش اللبناني ممن صالح عدوه الصهيوني، وغرق معه من حيفا الى ايلات، ودعم ذباح جنوده اي الارهاب التكفيري.

فبدل تلهي البعض بالمعايدات الفارغة والخطابات التي تخالف تاريخهم مع الجيش اللبناني وشهدائه، فان افضل هدية يقدمونها للجيش في عيده، اعادة قراءتهم الاستراتيجية تجاه الاصدقاء والاعداء، والكف عن المكابرة والرهان، والسماح للسلاح بالوصول الى الزناد القوي القادر حتما على حسم المعركة، كما حسمها ذات آب، جيش وشعب ومقاومة انجزوا النصر في غير ساح..

===============================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" 

ساعات قليلة فاصلة عن ثلاثية الحوار التي تبدأ في عين التينة، وان كانت مسبوقة بوابل من زخات الكلام السياسي التصعيدي، الذي اطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، قاطعا الطريق على امكانية تحقيق اي اختراق في ملف الازمة الرئاسية، من خلال تجاهل الاستحقاق، وعبر هجوم مكرر على المملكة العربية السعودية، وذلك في سياق التاكيد على استمرار حزب الله بربط الشغور الرائاسي بالاجندة الايرانية. هذه الأجندةُ الغارقة في الحريق السوري، وفي زرع الفتن على امتداد الساحات العربية ان في العراق او البحرين وصولا الى اليمن.

وفي ترجمة عملانية لكلمة السر الايرانية التي تزرع العوائق امام الاستحقاق الرئاسي، وتدعو الى الضحك في الوقت نفسه، ما قاله رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، من بيروت، إن السياسة الثابتة لبلاده، تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ومنها لبنان، على حد تعبيره.

في تداعيات الفراغ الرئاسي، الغاء احتفال تقليد السيوف للضباط المتخرجين للمرة الثالثة، وسط تاكيد للرئيس سعد الحريري في عيد الجيش، ان الجيش يتقدم صفوف الدفاع عن المصير الوطني، وتضحيات ابنائه علامة فارقة في تاريخ لبنان وعنوان لانتصار اللبنانيين على كل الفتن، مؤكدا أننا جميعا ظهير للجيش في مواجهة الارهاب والتطرف ومشاريع الخروج عن الدولة والقانون وحماية السلم الأهلي.

الرئيس الحريري تراس مساء اجتماع استثنائيا لكتلة المستقبل لبحث التطورات الداخلية عشية انعقاد جلسات الحوار الوطني.

وعلى الرغم من الاهتمام المحلي بذكرى عيد الجيش والحوار المرتقب غدا، فان الميدان السوري وما يشهده من تطورات متلاحقة دفعته الى الواجهة مع اعلان المعارضة سيطرتها على المزيد من المناطق جنوب غربي حلب. كما سُجل سقوط مروحية عسكرية روسية في إدلب ومقتل طاقمها.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" 

كيفن مثلج لن يكمل الكولوني في احد المنتجعات البحرية، ولن يعود مع رفاقه التلاميذ الى معهد مار يوسف للاباء الكبوشيين الى المدرسة الشهر المقبل.

كيفن مثلج ابن الستة اعوام، كان يفرح مع رفاقه في الكولوني، واليوم كان البرنامج ان يذهبوا الى احد المجمعات البحرية في البترون، لكن لحظة سوداء خطفته من الحياة، فانتشل من الـ "بسين" ولم يصل الى المستشفى الا جثة هامدة.

خبر صاعق نزل على الجميع، طفل في عمر الورود يخطفه الموت غرقا، كيف يغرق ابن الستة اعوام، هنا تطرح مسألة السلامة العامة سواء لدى المجمعات البحرية او لدى القيمين على مخيمات الترفيه، وبالتأكيد سيكون هناك تحقيق حول ظروف وفاة الطفل كيفن مثلج، ولكن بعد ماذا؟ بعدما فقدته عائلته وهي التي جهدت لتوفير اللهو والسعادة لابنها فكانت النتيجة مأساة.

سياسيا كان التركيز اليوم على الاول من اب عيد الجيش، لكن لا احتفال ولا سيوف ولا تخرج بل ان الفراغ لم تسلم منه المناسبة اما غداً فيوم اخر، اذ تبدأ الثلاثية الحوارية للرئيس نبيه بري وتنتهي الخميس المقبل ببيان يحفظ ماء وجه المتحاورين.

اما حزبيا فان الانتخابات التمهيدية للتيار الوطني الحر اوجدت معادلات جديدة واظهرت ان التباينات في التيار اكبر من ان يتم القفز فوقها وان حاول البعض التخفيف منها واعتبارها حيوية ديمقراطية، لكن الانتخابات اثبتت ان التيار يمر في مخاض عسير، وان الصراع يبدو واضحا بين من يعتبرون انفسهم مناضلين قدامى وبين من يعتبرون جددا في التيار، والواضح ان العماد عون يراقب ما يجري تمهيدا ربما لقول الكلمة الفصل في الوقت المناسب.

==================================

* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في" 

عشية ثلاثية الحوار الوطني يأتي عيد الجيش المؤسسة الوحيدة الباقية التي تذكر بالدولة وهيبتها ،ليذكر المتحاورين انهم وعندما يرغبون يمكنهم ان يوسعوا بقعة السيادة بحيث لا تقتصر على المؤسسة العسكرية بل تتعداها لانتخاب رئيس واعداد قانون انتخاب بما يعيد الى الدولة هرميتها ويكسبها المناعة حيال براكين الاقاليم .

وما لم يقم المتحاورون بهذا الواجب او بعضهم المعطل على الاقل فان ذلك يشكل اخبارا بانهم يتآمرون على الدولة والكيان.

فبدلا من البحث عن تسويات ناسفة للطائف، الاحرى بالمتحاورين اعادة الاعتبار اليه وتطبيقه ولا يتحججنا احد بالخارج، فالعرب والغرب يرجوننا بان نسرق اللحظة الاقليمية السانحة لانتخاب رئيس، وكذلك بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الايرانية يجزم بان طهران لا تتدخل بالشأن اللبناني وحزب الله سيد خياراته ونحن نصدقه.

والمرشحان الرئاسيان هما من صلب الثامن من اذار فنحن امام انقلاب على الحوار الاجابة.

==================================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" 

إنتهى لهو الصيف وبدأ لعب الطاولة وغدا ثلاثية الحوار في عين التينة حمالة "السلال" 

ثلاثية تعقب رباعيات وثنائيات وطاولات وكراسي بلا رجال أو بأقل تقدير بظلال سياسية لا تملك حق الخيار وتروح وتجىء من سلة انتخابية إلى سلة مالية غدا تعوم الطاولة على بقع سياسية من لف إلى دوران حتى إننا اضْطررنا أن نصدق ولمرة وحيدة الرئيس فؤاد السنيورة وليغفر الله خطايانا. فثلاثية الحوار يقول السنيوروة لم نعدْ نعرفْ جدول أعمالها وإذا كان المطلوب أن نعالج دفعة واحدة ملفات رئاسة الجمهورية ورئاسىة الحكومة وطبيعتها وقانون الانتخاب فهذا يشكل تعديا على الدستور هذا الموقف يشابه ما أعلنه نائب رئيس المجلس فريد مكاري الذي تحدث إلى الجديد اليوم عن سلة متكاملة وجدت لتعرقل حيث دخلت الموازنة إلى جدول الأعمال مع عرض لاتفاقيات النفط تشعبت الملفات والمطلوب قانون واحد يكون من صنع مجلس النواب ويضمن إجراء انتخابات نيابية عادلة وفق صيغة نسبية ما عدا ذلك فإن الطاولة ليس لها مفعول العلاج ولا تتعدى وخزة مخدرة أما إذا أراد أقطاب الحكم التوافق على القانون فلن يكون ذلك بمثابة المعجزة فهذه قضية النفط قبعت في الأدراج أربع سنوات ولما التقى الرئيس نبيه بري الوزير جبران باسيل في عين التينة حلت العقدة وتوزعت البلوكات فعلام مراكمة الملفات على طاولة الحوار ما دامت تحل بالتراضي ؟ والطاولة ستجد نفسها غدا أمام عدم إطلاع الرئيس نبيه بري على المستجدات كما قال وللإطلاع فإن قناة الجديد سوف تساهم في نشر المعرفة وفي تزويد الرئيس " المغيب" وقائع يعرفها عن ظهر يخبت وعبر " ملحق " من حواضر بيته 

والتفاصيل في سياق النشرة 


=============================================================== 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024