منذ 10 أشهر | لبنان / اللواء



التقى ميقاتي قبل الاجتماع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، مشددا «على التعاون القائم بين الجيش وقوات اليونيفيل ضمن منطقة عمليات الامم المتحدة، والتزام لبنان القرار الدولي الرقم 1701». وطلب «أن يبذل مجلس الامن الدولي جهوده لتثبيت وقف دائم لاطلاق النار في الجنوب والضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية».

وردا على استفسار فرونتسكا عن المناورة التي قام بها حزب الله بالامس، قال ميقاتي: إن الحكومة اللبنانية ترفض اي مظهر يشكل انتقاصا من سلطة الدولة وسيادتها، الا ان الاشكالية المتعلقة بموضوع سلاح حزب الله تحديدا ترتبط بواقع يحتاج الى وفاق وطني شامل، وهو أمر يجب ان يكون من اولويات المرحلة المقبلة. وفي الوقت الحاضر فأن الحكومة تشدد على الحفاظ على الاستقرار الامني على كامل الاراضي اللبنانية وعدم القيام باي عمل يتسبب بزعزعته.

وتم خلال الاجتماع البحث في التطورات الراهنة في لبنان ونتائج القمة العربية في ما يتعلق بالوضع اللبناني، لجهة التشديد على قيام القيادات السياسية والنواب اللبنانيين بدورهم في انتخاب رئيس جديد للبنان واجراء الاصلاحات المطلوبة. وبعد اللقاء قالت فرونتسكا: عرضنا نتائج قمة جدة بما يخص لبنان وتبادلنا الآراء حول الفرص الجديدة التي يمكن ان يستفيد منها، ونحن نشجع دائما على انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن لمساعدة لبنان وشعبه، وما يهمنا هو استقرار لبنان.

وحسب المعلومات المتوافرة، فإن فرونتسكا نقلت قلق الامم المتحدة من المناورة، باعتبارها خرقاً للقرار ١٧٠١.

وقال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم حول الموضوع خلال لقاء سياسي نظمه الحزب في مدينة النبطية: بالأمس كان يوجد مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها من قبل «حزب الله» في لبنان وهذه المناورة هي رسالة ثبات وجهوزية، ثبات حقق الإنتصارات وجهوزية رادعة ومتأهبة لوقت التحرير، وبالتالي على الكيان الإسرائيلي والعالم الداعم له أن يعرِف تمامًا أن مقاومة حزب الله ليس مقاومة عابرة بل هي متجذرة في الأرض وهي تطمح إلى أن تحقق التحرير والإستقلال وهي حاضرة لأن تبذل الغالي والرخيص لاستعادة الارض والمعنويات والعزة والكرامة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024