منذ 7 سنوات | لبنان / اللواء


في تفسير جديد لتجاهل الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله لموضوع الرئاسة في خطاب يوم الجمعة الماضي، قالت مصادر عونية أن السيّد نصر الله ربما أراد من وراء تجاهله توجيه رسالة ضمنية لطاولة الحوار، أن عدم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمورية يعني أن البلاد مشرّعة على تطورات قد لا تكون لمصلحة الرافضين لمثل هذا الانتخاب.

وإزاء هذا الضغط على طاولة الحوار، ومع أن لقاء عين التينة، اتسم بالصراحة والإيجابية التي تسود العلاقة بين حركة «أمل» وتيار «المستقبل»، أعرب مصدر مطلع عن مخاوفه من ارتدادات سلبية للتشنج الذي شهدته نهاية الأسبوع، بعد حملة نصر الله على المملكة العربية السعودية، والردود العنيفة للرئيس الحريري على نصر الله شخصياً وعلى حزبه.

وامتداداً إلى الحوار الثنائي الذي حدّد موعد مبدئي له في 16 آب الحالي، أعرب المصدر نفسه عن خشيته من تعرّض هذا الحوار إلى انتكاسة.

وفي هذا السياق، كشف وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي لـ«اللواء» أن لا معطيات جديدة حول إنهاء الفراغ الرئاسي، معتبراً أن كل ما يُعلن ويُقال في هذا المجال يبقى في إطار الأمنيات والتحاليل، مشيراً إلى عدم إمكانية حصول انتخابات رئاسية إلا إذا تمّ التوافق على رئيس تسوية لست سنوات.

واعتبر حناوي أن السبب الأساسي لتعطيل الاستحقاق الرئاسي هو ارتباط الأطراف اللبنانية بجهات خارجية، لافتاً إلى أن الموضوع مرتبط بانتهاء الأزمة السورية أو وضع خارطة طريق لها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024