هناك من يعتبر أن المؤسسة العسكرية تحديدًا معنية بضبط الهجرة غير الشرعية عبر البحر، محملًا إياها مسؤولية الحوادث التي تحصل والتقصير في مكافحة ظاهرة تهريب البشر. 

لكن مصدرًا أمنيًا واسع الإطلاع أكد لصحيفة "الجمهورية" أن الجيش يستخدم كل طاقته لتنفيذ مهماته في كافة الميادين وخصوصًا بالنسبة إلى ما يتعلق بالتدابير العملانية، لافتًا إلى أن القوات البحرية تبذل أقصى مجهود ممكن لسد الثغرات التي يتسرب أو يتسلل المهربون منها.

وأوضح المصدر أنه يتم دائمًا تقييم الأوضاع العملانية وتفعيل الإجراءات بقرار من القيادة وأجهزتها في اليرزة، مشيرًا إلى أنه وإضافة إلى العمل الأمني الدؤوب لمديرية المخابرات في ملاحقة شبكات التهريب على البر، ضاعفت القوات البحرية جهودها لضبط مراكب الهجرة غير الشرعية قدر الإمكان، ضمن الإمكانات المتوافرة، من دون أن يعني ذلك أن هناك قدرة كاملة على ضمان عدم حصول أي خرق مئة في المئة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024