شغلت قضية آمبر هيرد وجوني ديب الرأي العام العالمي في الفترة الأخيرة، حيث كسب ديب القضية في النهاية بعد صراع دام في المحاكم لأكثر من 6 أسابيع متتالية، وصدر الحكم بإدانة آمبر بتهمة التشهير بزوجها، وإلزامها بدفع تعويض قدره 15 مليون دولار.

وأكدت عدة تقارير لصحف عالمية إفلاس آمبر هيرد، حيث تقدمت بطلب تعلن فيه الإفلاس، وذلك بعدما أصبحت غير قادرة على دفع تعويض طليقها جوني ديب، ولا يمثل هذا الأمر مفاجأة حيث أكد فريق آمبر القانوني في أكثر من مناسبة عدم قدرتها على دفع مبلغ التعويض.

يذكر أن آمبر تقدمت بدعوى استئناف للحكم بمحكمة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأميركية منذ عدة أسابيع، وطالبت خلاله بإلغاء الحكم الصادر ضدها أو تغييره، وذلك بعد توجيهها اتهامات مباشرة بأن طليقها جوني ديب، أدلى بتصريحات تُسيء إلى سمعتها، والتي كانت غير مدعومة بأدلة كافية لإدانة هيرد.

وحسبما نشرت عدة صحف أجنبية فإن الأمر بالنسبة لجوني ديب لا يتعلق بالمال، حيث سبق ورد أحد محامي ديب في تصريحات صحفية عندما سئل عن مخاوف هيرد من أن تصبح فقيرة، وقال وقتها أن ما فعله جوني كان لرغبته في استعادة سمعته وقد فعل ذلك وكان فوزا كاملا لجوني دون التفكير في المال.

(من المصدر)


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024