منذ سنتين | منوعات / الحرة


حضّت مسودة البيان الختامي لمؤتمر الأطراف للمناخ الأربعاء على تسريع تحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول نهاية العام 2022، أي قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد، بعدما أظهرت بيانات أن الخطط الحالية بعيدة عن حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية.

وبعد عشرة أيام من المناقشات بين مندوبي مئتي بلد في غلاسكو حول طرق تنفيذ أهداف اتفاق باريس بشأن الحد من ارتفاع درجة الحرارة، دعت النص الدول إلى "إعادة النظر في خططها الخاصة بالتخلص من الكربون، وتعزيزها" بحلول نهاية العام المقبل.  

لا تنص مسودة القرار الصادرة اليوم الأربعاء، في محادثات المناخ بغلاسكو في اسكتلندا على اتفاقيات محددة حول الأهداف الرئيسية الثلاثة التي حددتها الأمم المتحدة في محادثات المناخ.

كما لا تنوه إلى الحاجة إلى خفض الانبعاثات بنسبة 45 بالمائة بحلول عام 2030 عن مستويات عام 2010 وتحقيق "صافي الصفر" بحلول منتصف القرن.

يتطلب الوصول إلى هذه المستويات أن تقوم الدول بضخ غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بقدر ما يمكن امتصاصه مرة أخرى من خلال الوسائل الطبيعية أو الاصطناعية.

وتدعو مسودة القرار الدول إلى "الإسراع في التخلص التدريجي من الفحم ودعم الوقود الأحفوري"، لكنها لا تشير صراحة إلى إنهاء استخدام النفط والغاز.

تقر المسودة أيضا "بأسف" بأن الدول الغنية فشلت في الوفاء بتعهدها بتقديم مائة مليار دولار سنويا كمساعدة مالية بحلول عام 2020 لمساعدة الدول الفقيرة التي تعاني بسبب الاحتباس الحراري.

وتشدد المسودة من جديد على الأهداف المحددة في اتفاق باريس للمناخ عام 2015 والذي يهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024