أعلنت سلسلة متاجر ماركس آند سبنسر البريطانية الخميس إغلاق 11 متجراً في فرنسا في الأشهر المقبلة، أي أكثر من نصف مواقعها العشرين في البلاد، بسبب مشاكل الإمداد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقلت المجموعة في بيان: "باتت إجراءات التصدير الطويلة والمعقدة المعمول بها الآن بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، تحد بشدة توريد المنتجات الطازجة والمبردة من هذا البلد إلى أوروبا، وتستمر في التأثير على توفر السلع لزبائننا" في فرنسا.

وقال البيان إن شراكة ماركس آند سبنسر مع "اس اف اتش" في فرنسا "ستتوقف، الأمر الذي سينتج عنه إغلاق متاجرها الأحد عشر" خاصةًفي باريس، بحلول نهاية العام.

ومع ذلك، ستظل متاجر ماركس آند سبنسر التسعة المملوكة لشركة "لاغارد ترافل ريتايل" الشريك الثاني للمجموعة في فرنسا، مفتوحة،  في المطارات، ومحطات القطارات، والمترو و"ستستمر في العمل بشكل طبيعي".

وأوضح بول فريستون رئيس المجموعة للسوق الدولية في بيان "لماركس آند سبنسر تاريخ طويل في خدمة عملائها في فرنسا. وهذا ليس قراراً اتخذناه نحن أو شريكتنا اس اف اتش باستخفاف".

وأعلنت المجموعة  في أبريل (نيسان) سحب جميع المنتجات الطازجة من متاجرها في تشيكيا، للتركيز على المنتجات المجمدة والتي يمكن تخزينها في درجة حرارة الغرفة.

وفي نهاية أغسطس (آب)، أعلنت المجموعة التي شهدت تراجعاً لفترة عن قفزة في مبيعاتها من المواد الغذائية والملابس، معتبرة ذلك "تأكيداً واضحاً للآثار المفيدة" لخطة إعادة الهيكلة منذ أكثر من عام بسبب الوباء.

وأغلقت الشركة متاجر و7 آلاف وظيفة وركزت على المبيعات عبر الإنترنت لتعويض تراجع عدد الزبائن في المتاجر، والتكيف مع أنماط الاستهلاك الجديدة.