منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

لم تقنع كل الاخبار والتسريبات التي يتم تداولها على انها من الأسباب التي حالت دون ولادة الحكومة مساء امس الاربعاء مع زيارة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى قصر بعبدا احدى المرجعيات العاملة على خط مشاورات التأليف.

وبعدما عددت ما تم ذكره بدءاً من الصيغة الثلاثينية الى وزراء الدولة وايضاً توزع الحقائب والاحجام، أكد ان كل ذلك كان قد اتفق بشأنها مع الرئيس المكلف وان كل الفيتوات على الاسماء كان قد تم معالجتها.

وعليه حمل الحريري التشكيلة الى قصر بعبدا آملا ان تنال الموافقة ويصار الى اعلان التشكيلية.

وقالت المرجعية بدا في اللحظة الاخيرة ان رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل غير مقتنع بالتوزيعة الثلاثينية وله اكثر من ملاحظة عليها، وما زاد من غموض ما جرى ان باسيل لم يبح بشكل مباشر عن الاسباب التي ادت الى التبدل الذي حصل.

وتتابع وإذا كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد ابدى انزعاجاً من تشكيلة الثلاثين واصراره على منح حقيبة للكتائب من حصة القوات اللبنانية من ضمن تشكيلة الـ 24 وزيراً كونه التزم تجاههم بإشراكهم في الحكومة، فان ما هو مخفي وبدأ المعنيون يتلمسون خيوطاً منه تنحصر برغبة رئيس التيار جبران باسيل بالاحتفاظ بحصر التمثيل المسيحي بالتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وقطع الطريق على قيام اي كتلة مسيحية موازية لهما في الحكومة من الحزب القومي والمردة والكتائب اللبنانية، كما أن من خيوط العثرات رفض باسيل منح الفريق الشيعي حقيبة خامسة والاكتفاء بأربعة حقائب مع وزيري دولة لا وزير واحد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024