منذ 7 سنوات | العالم / 24.ae

على مسافة 100 يوم من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي سيتنافس فيها المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، لا يزال غير واضح الفائز المحتمل في هذه الانتخابات.

ويتساءل الصحافي إيفان بارليت في صحيفة إندبندنت البريطانية هل يمكن أن يصير المستحيل واقعاً؟ وهل يمكن أن يصبح الرجل الذي وعد ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك واستخف بدين بكامله واستخدم شتائم صبيانية ضد خصومه السياسيين، رئيساً لأمريكا؟

ويعدد الكاتب خمسة أسباب عوامل يمكن أن تساعد ترامب في الفوز بمنصب رئيس الدولة التي تعتبر الأقوى حول العالم.

1- الاقتصاد
العبارة التي صاغها استراتيجي الحملة الانتخابية لبيل كلينتون عام 2002 لا تزال مهمة بالنسبة إلى زوجته. وتقول مجلة بوليتيكو إن هيلاري ستأمل في أداء اقتصادي قوي في الأشهر التي تسبق الانتخابات الرئاسية لاقناع الناخبين المترددين بأن "نسخة دونالد ترامب عن أمريكا مشلولة وتنحدر سريعاً، ليست موجودة فعلاً". ولكن للأسف، أظهر تقرير صدر الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة متواضعة قدرها 1،2 في المئة من الربع الثاني من السنة، متراجعاً عن تقديرات وول ستريت ب2,6 في المئة. ولن يكون سهلاً الدفاع عن استمرار الديموقراطييين في البيت الأبيض عندما يكون الاقتصاد بهذه الحال.

2- أفضل المراصد الانتخابية الأمريكية تعتقد بقدرة ترامب على الفوز
يعتقد نات سيلفر الذي يدير موقع 538 الذي اكتسب شهرة واسعة بعدما صحت توقعاته في شأن الفائز في كل الولايات الخمسين ودائرة كولومبيا في الانتخابات الرئاسية عام 2012 ، أنه إذا أجريت الانتخابات هذا الأسبوع سيكون ترامب الأوفر حظاً. 

3- هيلاري لا تتمتع بشعبية
ثمة قضايا عدة تضعف كلينتون، بما فيها هجوم بنغازي وفضيحة البريد الإلكتروني وفكرة أنها عضو في المؤسسة السياسية منذ عقود. وقال أحد كتاب صحيفة نيويورك تايمز أنه من الخارج، تبدو كلينتون المدمنة على العمل "ماكيافيلية وماكرة وغير جديرة بالثقة". وبحسب آخر استطلاعات الرأي، هي لا تتمتع بشعبية مثلها مثل ترامب.

4- التركيزعلى بعض الولايات الرئيسية المتأرجحة  
عندما يذهب الأمريكيون إلى مراكز الإقتراع هم يصوتون لناخبين يشكلون المجمع الانتخابي الذي يعد نحو 538 نائباً وسناتوراً. وحتى إذا فاز مرشح بأكثرية الأصوات في الانتخابات (كما حصل مع آل غور عام 2000)، لا يصير رئيساً إلا إذا فاز بغالبية أصوات المجمع الانتخابي. وهذا يعني أن ترامب يمكنه التركيز على ولايات مترددة كفلوريدا وبنسلفانيا وأوهايو.

5- ساندرز والساخطون
من المحتمل أن يصوت أولئك الذين دعموا برني ساندرز اليساري المناهض للمؤسسة السياسية، لترامب المفترض أنه يمثل الجناح اليميني من رافضي المؤسسة السياسية.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024