منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

ذكرت مصادر على درجة عالية من الثقة أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مهتم بدرجة عالية بالإنفتاح على الثنائي الشيعي أمل وحزب الله.

وهو لم يترك مناسبة للتقارب وإبداء رغبته الجدية إلا ويستفيد منها سواء بشكل مباشر أوعبر أصدقاء مشتركين.

وتقول معلومات تلك المصادر أن قصة انفتاح جعجع لم تبدأ مع قيام التحالف مع التيار الوطني الحر الذي وعد هذا الأخير جعجع بترتيب الأجواء بين القوات وحزب الله، انما سبقه الى الوقت الذي كان التواصل قائماً بين تيار المردة والقوات اللبنانية من خلال اتصالات قيادات الصف الثاني بينهما، ما يدل على اصرار لدى جعجع لتسوية سياسية تشبه التفاهم بين الجانب العوني والجانب الشيعي ومحو كل الصفحات الماضية بينهما وفتح صفحة تعاون جديدة.

ولأن بدا الجانب الشيعي متريثاً الى الآن من دون أن يعني ذلك رفضاً، فان المصادر كشفت لموقع LIBAN8 أن تواصلاً جرى مباشرة بين جعجع والمعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في خلال العشاء الذي جمعهما الى مائدة الرئيس سعد الحريري تكريماً للضيف السعودي الذي زار بيروت مؤخراً للتهنئة بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، فان تواصلاً بين القوات وحزب الله سبق ذلك بأشهر حيث فوتح الحزب من قبل القوات بطلب لقاء يجمعهما فكان أن أحال الحزب الطلب القواتي الى ترتيب العلاقة بداية مع السفارة الايرانية في بيروت لترتيب مسائل ترتبط باختفاء الدبلوماسيين الايرانيين، وبالفعل تم طلب موعد مع السفارة الايرانية في بيروت غير أن القوات عدلت عن الزيارة لمسائل ترتبط بالتوتر الذي كان قائماً بين السعودية وايران.

وتضيف المصادر ان القوات حرصت يومها على عدم اغضاب السعودية فصرفت النظر عن اللقاء.

وتوضح المصادر ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يشجع على هذا التقارب القواتي الشيعي، وهو وعد القوات في اثناء التفاوض الذي مهد للقاء معراب بتقريب وجهات النظر بين الطرفين تمهيداً لاتصال مباشر وفتح صفحة جديدة بينهما.

ولفتت المصادر الى أن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته الأخيرة يوم الجمعة الماضي وحديثه أن القوات اللبنانية مكون أساسي وأنه يشجع كل تقارب بين الفرقاء اللبنانيين إشارة إيجابية يُبنى عليها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024