خــاص - "عائلة ضحية مدرسة"، قضية يجب وضعها أمام الرأي العام لعلّ ذلك يساعد والدة وقعت في فخّ جشع المدارس الخاصة التي ما عادت تصبر على الوضع الصعب للأهل الذين يصرفون أعمارهم لتأمين أفضل فرص تعليمية لأولادهم

"ربى منذر" التي فضلت أن يتلقى أولادها الثلاثة تعليمهم منذ 10 سنوات في مدرسة راهبات العائلة المقدسة في رياق، وجدت اليوم نفسها عاجزة عن فهم ما يحصل بعد أن تم تغيير "المديرة "،وفي تفاصيل ما حصل معها بحسب ما روت ربى لموقع LIBAN8 بأنها "لم تتأخر يومًا عن دفع الأقساط المدرسية كما أن هناك اتفاقا بين المدرسة وبينها على كيفية تقسيط المبلغ" إلا أنه ومع المديرة الجديدة تغيّرت الأحوال بعدما تأخرت في دفع القسط المدرسي، ولم يتم إعطاء أولادها إفادة العلامات، الأمر الذي دفع بها إلى التواصل مع وزارة التربية ".

وبحسب ربى " يبدو أن المديرة الجديدة وجدت صعوبة في تقبل هذا الأمر".

كل هذه النقاط قد تبدو عادية إذ أن المدرسة يحقّ لها عدم تقديم إفادة العلامات كنوع من الضغط على الأهل لدفع الأقساط المتوجبة عليهم إلا أن عنصر المفاجأة يكمن في أن المدرسة رفعت دعوى قضائية على عائلة ربى "دون أي إنذار ودون علمنا أيضًا، لنتفاجأ في البداية أنه محسوم من  الدخل الشهري لزوجي 300 ألف ليرة لبنانية، وبعد الإتصالات والإستفسارات تبين أن المبلغ ذهب لصالح المدرسة" بحسب ربى.

الحسم الذي حصل بعد أن كانت ربى قد سددت المبلغ كاملا قبل 13 يومًا منه، شكّل صدمة لها، الأمر الذي دفعها إلى العودة للمدرسة للمطالبة بحقّها وكانت الصاعقة أنه تم نفي وصول المبلغ اليهم قائلين لها "لو وصلنا كنا رجعنالكم هني"كما تقول السيدة منذر.

هذا ما حصل في نهاية شهر 10 أمّا الصدمة الأخرى أنه تمّ حسم نفس المبلغ في نهاية الشهر الحالي أيضًا.

تقول ربى لموقع LIBAN8 إن "بعد الحسم الأول حاولت الحصول على براءة ذمة من المدرسة بسبب فقدانها للثقة التي كانت تربطها مع المدرسة إلا أنها لم تحصل عليها إلا بعد محاولات حثيثة."

هذه القضية حاول موقع LIBAN8 الإستفسار عنها أكثر من إدارة المدرسة أو المحامي إلا أنه تم التصدي لنا بطريقة "غير لائقة"خلال اتصالنا بإدارة المدرسة أما المحامي فلم يرد على اتصالاتنا رغم المحاولات العديدة.

السؤال هنا والذي نرجو من المدرسة أو القضاء الإجابة عليه "كيف يتم رفع دعوى قضائية والحكم فيها من دون معرفة المدعى عليه بالأمر؟"

إذ أن المضحك المبكي حتى الآن "ربى منذر" لم تعرف أين رُفعت الدعوى ولدى من ومن الذي أصدر هذا القرار .

فهل ستسارع وزارة التربية والجهات المعنية إلى الإهتمام بقضية "ربى" كي لا تتكرر هذه  الحالة؟