منذ 7 سنوات | أنت وطفلك / وكالات

لا تستهزئي يومًا عزيزتي بدورك كأم في جعل طفلتك سعيدة في حياتها والأهم واثقة من نفسها في ظل كل العوامل العصرية والمعايير الجمالية التي أصبحت أساسية في المجتمع، فنرى الفتاة تنمو مع الكثير من الضغوطات النفسية والأفكار السيئة التي تراودها والتي تضعف ثقتها بنفسها.

ولأنّ طريقة تربيتك لها منذ صغرها سيكون لها التأثير الأبرز والأهم في حياتها في الحاضر وفي سنّ متقدمة من عمرها، تعرّفي معنا على السر وراء تربية فتاة سعيدة وواثقة من نفسها في هذا المقال من عائلتي.

أولًا يجب أن تدركي عزيزتي تأثيرك القوي على ابنتك في صغرها والذي سيترافق معها ويترجم في تصرفاتها وخياراتها التي ستتخذها في مراحل متقدمة من عمرها.

وانطلاقًا من هنا، علينا أن نلقي الضوء على أكثر الأمور التي تؤثر في الفتاة كلّما كبرت في السنّ وهي نظرتها لنفسها والتي قد تساهم أصغر الأمور من حولها في زعزعتها.

لذا، هنّئي طفلتك وأثني على صفاتها الجيدة كافة وليس على مظهرها الخارجي فقط في الوقت الذي تؤكدين لها فيه أنّ جزءًا كبيرًا من جمالها الخارجي ينعكس من حالتها النفسية الجيدة ومن فرحها الداخلي وتفاؤلها في حياتها.

ولا تنسي أن تعلّميها كيف تحب نفسها وتتقبّل جسمها والأمور التي لا تحبها فيه وتشعر بالرضى عن مظهرها الخارجي لأنّ هذه النقطة هي الأهم في زيادة ثقة الفتاة بنفسها والتي سترافقها دائمًا.

علّمي طفلتك حرية الإختيار ولا تكوني متسلّطة في تعاطيك معها ولا تأخذي القرارات بالنيابة عنها بل شجّعيها دائمًا على اتخاذها بنفسها بدءًا من الأمور البسيطة كاختيار ملابسها مثلًا.

وأخيراً لا تنسي أن تستشيريها فذلك يشعرها بأهميتها ويعزّز ثقتها بنفسها ويحمّلها أيضاً المسؤولية: ما رأيك بهذا الفيلم؟ أترغبين بالتسوّق؟ هل يعجبك ثوبي؟



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024