في معلومات خاصة بموقع LIBAN8 ان احدى الشخصيات التي زارت سوريا  مؤخرًا لمست امتعاضًا سوريًّا من طريقة التعاطي مع حلفاء سوريا في ما يرتبط بعملية تشكيل الحكومة العتيدة في لبنان.

ونقلت الشخصية عن مسؤول سوري معني بالملف اللبناني بشكل أو بآخر، انه لا يجوز في الوقت الذي يحقق فيه الفريق السياسي الحليف لسوريا انتصارات مستمدة من انتصارات الميدان في حلب وسواها، ان نجد من يسعى لتدفيع بعض أصدقائنا اللبنانييين ثمنًا بإبعادهم وتهميشهم بدل تقديم أفضل المواقع والحقائب لهم.

وخصّت بالذكر تيار المردة ورئيسه النائب سليمان فرنجية والحزب السوري القومي الإجتماعي الذي كانت له اسهامات دم في معركة انتصار سوريا.

وجزمت ان لا تدخل سوريًّا في عملية التشكيل لا مباشرًا ولا غير مباشر، وهي تأمل ان تشكل ترجمة انتصارات الخط المقاوم التي أوصلت العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية فاتحة لمسار سياسي يعزز الإستقرار السياسي في لبنان لينهض بمؤسساته في ظل رعاية رئيس جمهورية موثوق وحليف يرعى وحدة لبنان بشعبه وأرضه. لأن لبنان الموحد هو لبنان قوي قادر على مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه، وقادر على أن يكون صديقًا وحليفًا قويًّا لسوريا.