جهدت دوائر القرار في قصر بعبدا، والتيار الوطني الحر، لفك " طلاسم" " الرسالة القاسية" تجاه الوزير جبران باسيل في مانشيت صحيفة السفير، خصوصا ان اكثر من طرف " جسمه لبيس" في " المونة" السياسية على الصحيفة...

وعلم Liban8، ان الجهد الاساسي كان منصبا على معرفة مدى وقوف حزب الله او موافقته الضمنية على المانشيت، ولم يلحظ المتصلون بالقيادات المعنية بالحزب حماسة تجاه مضمون ما ورد في الصحيفة، وفهموا ان الحزب ليس معنيا بتوجيه رسالة قاسية في هذا التوقيت..

ووفقا للمعلومات، فان الباحثين عن " اجوبة" " تنفسوا الصعداء" بفعل هذه الاجواء، وباتت " اصابع الاتهام" العوني موجهة الى " معسكر" الرئيس بري - الوزير فرنجية، وذلك امر طبيعي في سياق " لعبة" " عض الاصابع" حول تشكيل الحكومة...