منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

خاص- شكل اقرار قانون الحشد الشعبي في العراق باكثرية نيابية شرعنة رسمية للحشد الذي انشأ  بدعوة من المرجعية الدينية السيد علي السيستاني وبدعم عسكري وبتدريب ايرانيين . ما رسخ لهذه المجموعة الكبيرة التي ساهمت بتحرير المناطق العراقية وقطعت منذ ايام الحدود العراقية السورية عبر وصولها الى تلعفر وضعها الرسمي في الدولة . 

ووسط بروز استنكار خليجي وتخوف ورفض اتحاد القوى العراقية لهذا التشريع يقول مصدر سياسي متابع لموقعنا ان ايران سجلت نقاطا جديدة في المنطقة.. 

ففي لبنان  حققت وجودها عبر حزب الله الذي اخذ  شرعيته  عبر انخراطه بالمجلس النيابي والحكومة وهو يدرج بجناحه العسكري على لوائح الارهاب في العالم وهي خطوة لا قيمة لها سوى في الشكل والاعلام .. 

اما في العراق فثبتت ايران وجودها عبر شرعنة مؤسسات الدولة للحشد الشعبي بل تأمين كافة حقوق مقاتليه عبرها بحيث تكون حقوقهم متكاملة وبموازاة حقوق القوى الامنية.. 

ويبقى الحوثيون في اليمن اذ  ان المفاوضات التي جرت في الاشهر السابقة فرضت الحوثيين على الطاولة السياسية ما يؤكد انهم سيكونون بالتسوية السياسية المقبلة حالة شعبية عسكرية وسياسية منخرطة بالمؤسسات وبالتالي فان التواجد الايراني سيرسخ ايضا في اليمن .. 

وتبقى سوريا التي هي منذ ما قبل الحرب عليها حليف لايران .. واذا كانت الدولة  تخوض معاركها العسكرية والسياسية جنبا لجنب مع حزب الله والايرانيين فلا داعي في المدى القريب من تكريس شرعية للوجود فيها الا اذا تم الاعلان لاحقا عن مجموعة محددة تحت مسمىً المقاومة السوريةً التي تتربص للاحتلال الاسرائيلي.























أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024