منذ 7 سنوات | العالم / روسيا اليوم


قتلت امرأة مسنة طعنا بالسكين فجر الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني عقب هجوم مسلح استهدف دار مسنين للراهبات والكهنة في مونبليه جنوب فرنسا دون معرفة دوافع الجاني الذي لاذ بالفرار.

وبحسب وكالات إعلام محلية، "فقد تمكنت الشرطة الفرنسية من تحرير 60 راهبا، وتم نقلهم إلى أماكن آمنة، وأنها تبحث عن الرجل الذي اقتحم الدار في بلدة مونفيرييه سورليز قرب مونبلييه، وهو ملثم ويحمل سكينا وبندقية صيد"، كما أشارت المصادر إلى عدم وجود دليل على أن الهجوم "عمل إرهابي"، ويضم المبنى رهبانا عملوا سابقا في إفريقيا إضافة إلى بضع راهبات.

وقال مسؤول محلي لرويترز "قتلت إحدى نزيلات الدار، وأجلت قوات الأمن النزلاء وهم حوالي 60، هم سالمون وفي حالة جيدة"، مضيفا أن عملية تفتيش المبنى انتهت.

كما نقلت مصادر محلية أن إحدى العاملات بالدار اتصلت بالشرطة بعد أن تمكنت من تحرير نفسها رغم أن الجاني كان قد قيدها وكممها، وأن الشرطة عثرت لدى دخولها المبنى على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الشمال من مونبلييه على جثة مسنة بها عدة طعنات. 

وفرضت قوات الأمن طوقا حول المكان، في حين أفاد مصدر مطلع على سير التحقيق بأن عناصر من وحدة النخبة في الشرطة الوطنية، انتشروا أيضا في مكان الحادث. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024