منذ 7 سنوات | صحة جنسية / وكالات



كان إجهاد العمل منذ زمن بعيد يعد أمراً صحياً، وربما مُنقذاً للحياة. فعندما كان أجدادنا يخرجون للصيد، كانت تنبّههم حاسة "الكر أو الفر" من إمكانية وجود سنور ذي أسنانٍ سيفيةٍ مُتسلل وعلى وشك الهجوم، فكانوا يهربون، ثم ينخفض مستوى الأدرينالين، وكانوا يكملون حياتهم، حالمين باليوم الذي يفتح فيه المتجر المحلي ليتمكنوا من تخزين الوجبات الخفيفة.
أما في عام 2016، فالوحوش الوحيدة التي علينا التعامل معها في وظائفنا اليومية هي رؤساؤنا السيئون، والمتحدثون الصاخبون في مكتب العمل المجاور. لكن يظل بإمكان الضغط المتواصل (فضلاً عن صوت التنبيه بكل إيميل وارد) استثارة استجابة "الكر أو الفر"، مما يضعنا في حالة إجهاد مستدام. ونبدأ في إنتاج المزيد من هرمون التوتر الكورتيزول، الذي بإمكانه العبث بكل شيء، بدءاً من الذاكرة وانتهاءً بالنوم.
ولأنَّه ككل شيءٍ آخرٍ في الحياة، ليس في استطاعتنا التحكم في الأشخاص الآخرين، لا يُمكننا التحكم سوى في ردود أفعالنا. وهذا أمرٌ مهم لا سيما مع ضغوط العمل.
ويشير أحد الأبحاث التي أُجريت في هارفارد، إلى أنَّ الإجهاد الوظيفي يحمل نفس القدر من الضرر الذي يُحدثه التدخين السلبي. لكنك تُدرك هذا، لأنَّك تشعر في بعض الأيام أنَّ جسدك على وشك الانفجار من فرْط الضغوط.
إليك أبرز العلامات التي تُشير إلى أنَّ هناك علاقةً سيئةً تجمعك مع الإجهاد، بحسب ما جاء في تقرير النسخة الأميركية من "هافينغتون بوست".
1- نادراً ما تحصل على راحة غداء أو راحةٍ لشرب قهوة وحتى وقت الحمام يُعدُّ رفاهية
2- تُعاني من حالة سيئة من اضطرابات الدماغ
3- تؤدي أعمالك بشكل متوازٍ
4- إرهاق في عضلات الرقبة والظهر والكتفين
5- أنت تتوق للمغامرة
6- تنام على الفراش محدقاً في السقف
7- أنت في حاجة إلى مشروب بعد العمل
8- أنت دائم الانزعاج
9- وقت المتعة ليس ممتعاً
10- أمعاؤك في حالة فوضى
11- تحاول بأقصى جهدك أن تصبح عظيماً


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024