منذ 7 سنوات | فن ومشاهير / 24.ae

يتمرد النجم أحمد عز علي ملامحه الوسيمة في أفلامه، ويتسلح بموهبته التي لا يختلف عليها أحد، ساعياً نحو تقديم أفلام هادفة تعيش مع الجمهور لسنوات وسنوات.

وتحدث عن تفاصيل فيلمه الجديد "الخلية"، وآخر المستجدات بخصوص الفيلم العسكري "53 دقيقة"، الذي يرصد تفاصيل معركة المنصورة الجوية، والعديد من التفاصيل خلال السطور المقبلة. 

* كيف تسير معدلات تصوير فيلمك الجديد "الخلية"؟
- معدلات التصوير تسير بشكل منتظم، ولكننا متوقفين لمدة يومين، وسوف نستأنف العمل على الفيلم خلال هذا الأسبوع، بعدد من مشاهد الحركة "الأكشن" داخل أحد المعسكرات، والتي يشاركني في تأديتها الفنان أحمد صفوت، وذلك تماشياً مع طبيعة مهنتي، بحسب الأحداث، حيث أجسد شخصية ضابط في العمليات الخاصة.

* ألا ترى تكراراً بين دورك في فيلمك الجديد وشخصية الضابط التي جسدتها من قبل في فيلم "بدل فاقد"؟
- على الإطلاق، لأن أنماط شخصية الضابط متعددة، بمعنى أنني جسدت شخصية ضابط المباحث في "بدل فاقد"، ولكن المسألة تبدو مغايرة في "الخلية"، لأني أجسد شخصية ضابط في العمليات الخاصة، وهو دور جديد لم أتصد له في أفلامي السابقة، مما حمسني لتقديمه من دون تردد، لأني أبحث دائماً عن التنوع في أدواري، ولذلك تجدني أقدم شخصية البدوي في فيلم "المصلحة"، وتارة أخرى تراني مدمناً في "بدل فاقد" وغيرها من الأدوار.

* وما دمت معجباً بدورك في الفيلم، فلماذا اعتذرت عنه في بداية تحضيراته؟
- كل ما نُشر في هذا الشأن غير صحيح بالمرة، فأنا لم أعتذر عن الفيلم، لأني أراه عملاً مهماً، وهذه الأهمية كانت تتطلب تحضيرات معينة، تزامنت مع وجود عرض آخر لفيلم سينمائي تلقيته من المنتج هشام عبد الخالق، ووافقت علي تقديمه بعد تحمسي له، ولكن تحضيراته توقفت ولم تكتمل، وبعدها اكتملت تحضيرات "الخلية" وبدأنا تصويره.

* هل "الخلية" اسم مؤقت أم نهائي؟
- أعتقد أنه اسم نهائي، ولن يتم إدخال أي تعديلات عليه.

* ماذا عن أخر المستجدات بخصوص فيلمك العسكري الجديد "53 دقيقة"؟ 
- ما زال الفيلم في طور التحضيرات، لأنه يرصد تفاصيل معركة المنصورة الجوية، التي دارت بين الجيش المصري ونظيره الإسرائيلي عام 1973، ولكن إذا تحدثنا بصراحة، سنجد أن تنفيذ هذا الفيلم صعب، ويستلزم دعماً من الدولة المصرية، خاصة وأنني لن أقبل بتقديمه دون المستوى المطلوب.

* علمنا من مصادرنا أنك تلقيت مؤخراً عرضاً للمشاركة في بطولة فيلم عالمي، ماذا عنه؟
ـ نعم، ولكن كلها أفكار لم ترتق إلي حيز التنفيذ بعد، حيث كان هذا الفيلم من المقرر تصويره في أمريكا، وأنا لم أعلن عنه من قبل، لأني أحب تقديم أعمالي أولاً، ومن ثم الحديث عنها للجمهور ووسائل الإعلام.

*ألا تطمح للوصول إلي العالمية؟ 
ـ أتطلع كمواطن وفنان مصري أن أحقق نجاحاً خارجياً، ولكن كل المشروعات التي تلقيتها في هذا الشأن لم تكتمل.

* هل ستتواجد بعمل تليفزيوني في دراما رمضان المقبل؟
- لا أعتقد، لأني مشغول بتصوير الفيلم، المقرر عرضه في موسم عيد الفطر 2017. 

* ما رأيك في المقترح الخاص بخضوع تذكرة السينما في مصر لقانون الضريبة المضافة؟
- أوافق علي أي إجراء يزيد من دخل البلد، وإذا كان هذا المقترح سيحمل فائدة لبلدي فأويده، ولكن مصر تملك الريادة السينمائية العربية، فلا نريد أن نخسرها، خاصة وأن صناعة السينما حساسة كقطاع السياحة بالضبط، ويمتهنها ممثلون ومصورون ومخرجون وعمال... إلخ، فإذا تأثرت هذه الصناعة بالسلب ستنقطع أرزاق كل هؤلاء الأشخاص. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024