منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


تنهمك المراجع السياسية اللبنانية بمتابعة ملفات عدة، بدءا من خطوات تأليف الحكومة، مرورا بتطورات المنطقة، ووصولا إلى مرحلة ما بعد الانتخاب الرئاسي الاميركي.


وفي الشأن الأخير، تبرز التظاهرات في عدد من الولايات المتحدة، ومواقف الرئيس المنتخب دونالد ترامب في ما يتعلق بالسياسة التي ستتبعها ادارته خصوصا في الشرق الأوسط، وطبيعة التفاهم مع الجانب الروسي وتأثيراته على الأزمات السورية والعراقية واليمنية والليبية وسعر برميل النفط.


وفيما لم تتضح بعد ما ستؤول إليه علاقة واشنطن بالاتحاد الأوروبي، يرى بعض المحافل السياسية اللبنانية أن على العهد الجديد والحكومة الطالعة، انتهاج مبدأ الابتعاد عن أزمات المنطقة، وارساء العلاقات الجيدة مع كل الدول الشقيقة والصديقة للبنان.


وبإنتظار ولادة الحكومة، شدد الرئيس نبيه بري على الأمل في ان يتم ذلك قبل عيد الاستقلال في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، معتبرا ان عدم وضع قانون جديد للانتخابات النيابية سيكون نحرا للعهد. ودعا الرئيس بري، أمام وفد من الجامعة الأميركية، إلى تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن، وإقرار قانون انتخابي جديد يعتمد النسبية.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"


انشغال داخلي بالحكومة العتيدة، وتقدم بطيء يرسخ التفاؤل نتيجة محركات "بيت الوسط"، التي تعمل على مدار الساعة بكل إتجاه. لا جديد تظهر بعد، سوى سيناريوهات تتعدد عن تركيبة وزارية مرتقبة.


اللبنانيون يستعجلون ولادة الحكومة، لكسب الوقت من أجل إقرار قانون انتخابي مبني على النسبية، وهذا هو العنوان الأساسي الذي يتمسك به الرئيس نبيه بري لضمان حسن تمثيل المرأة والشباب والقضاء على السرطان الطائفي والمذهبي.


لا سبيل لتكوين السلطة على أساس صحي صحيح، من دون قانون جديد. ومن هنا كان الاتفاق بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري، لأن عدم إقرار قانون انتخابي جديد يعني الوصول إلى التمديد. وهو ما يحذر منه رئيس المجلس، لأن التمديد هو نحر للعهد.


هذا العهد معني أيضا باحتضان الجميع، ولعب دور في حلول المنطقة. تلك المنطقة تعيش في ظل التطورات الميدانية، وخصوصا في حلب السورية، والمستجدات الأميركية بعد فوز دونالد ترامب.


في أخبار الميدان السوري، تقدم استراتيجي للجيش وسط تخبط في صفوف المسلحين، رصد في حلب وريفها. غرب المدينة كان على الموعد في الساعات الماضية، بتحرير الجيش ضاحية الأسد وحي المنيان. فيما كل الاتجاهات الحلبية تؤشر إلى حسم عسكري يتدرج يوما بعد يوم.


أما الأيام الأميركية فتبين التغييرات التي تحصل إزاء المنطقة، وأساسها دعوة ترامب إلى التركيز على محاربة "داعش" في سوريا، بدلا من التركيز على اطاحة الرئيس بشار الأسد.


معادلة الرئيس الأميركي المنتخب، ليست وليدة عاطفة شخصية ولا حسابات خاصة برئاسة ترامب، بل هي معادلة واقعية نابعة من حقيقة ما يجري في سوريا، بصمود دمشق في مواجهة الارهاب، وقلق الغرب من تلك المجموعات المتطرفة.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


استحالت معركة حلب الكبرى إلى هزيمة كبرى للارهابيين، الذين بدأوها تحت عنوان فك الحصار عن مسلحيهم في الأحياء الشرقية للمدينة، وأنهوها بدخول الجيش السوري والحلفاء إلى كافة مناطق ريفها الغربي والجنوبي التي احتلها المسلحون مع بدء هذه المعركة.


خنق التكفيريون بأعداد قتلاهم وخسائرهم المعنوية والمادية. وازداد حنق رعاتهم الاقليميين والدوليين الباحثين عن شيء يسمونه انجازا ميدانيا لعله يصلح للاستثمار السياسي. فأعلن مرصدهم المعارض عن فشل معركة حلب الكبرى، رغم كل كميات السلاح التي وصلت عبر تركيا طيلة الأشهر الماضية.


في لبنان، العين إلى الأيام المقبلة لعلها تحمل حكومة جديدة، المفروض ان تشكل بأسرع وقت ممكن، بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل عيد الاستقلال ليس لأن المسألة مسألة أيام، كما قال، بل لأننا بحاجة لكسب الوقت من أجل اقرار قانون انتخاب مبني على النسبية، ولكي لا يكون التمديد، الذي يعتبر نحرا لمجلس النواب وللعهد الجديد.


ومن جديد، أكد وزير الخارجية جبران باسيل ان الحكومة ستتشكل قريبا، وان الانتخابات حاصلة ولن يكون هناك تمديد، بل انتخابات وفق قانون يؤمن عدالة التمثيل.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"


إذا لم يتمكن الرئيس الحريري من تشكيل حكومته حتى الآن، فالأمر يعود إلى جملة عوامل:


أولا، لا ننسى ان لبننة الاستحقاق الرئاسي بنسبة عالية جدا، استجر حكما لبننة لعملية تشكيل الحكومة. واللبننة تعود وتعني اسقاط مفاعيل الدوحة وكل اعوجاجاته القاتلة للحكومات.


ثانيا، عدم اعتياد الطباخين على رأي للمسيحيين، إن في نوعية تركيب الحكومات أو في حصرية اختيارهم لوزرائهم، إضافة إلى استعادة حقهم في ضم وزراء من الطوائف المقابلة، وان لا يبقى الأمر حكرا على الطوائف الاسلامية.


مما تقدم، الرئيس الحريري لا يزال ضمن المواقيت الطبيعية لتشكيل الحكومات، بل هو لا يزال في مرحلة التحمية والغربلة. وفي العملي هو ذلل عقبات كثيرة، وفي مقدمها هرطقة ما سمي بالفيتوات من فريق على آخر. وهو يسعى إلى كسر مبدأ حصرية امتلاك طائفة حقيبة، تحديد مفهوم المداورة بين الحقائب المصنفة سياديا، وانتزاع الاعتراف لرئيس الجمهورية بحصة وزارية في الحكومات تعوض جزئيا ما سلبه منه الطائف من صلاحيات، والرئيس المكلف يعمل على هاتين النقطتين على خط عين التينة.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"


حتى ولو لم يسمع هديرها، فإن محركات المساعي الحكومية دائرة وناشطة. والنقاشات تسير بجدية لتأمين الولادة الحكومية في أقرب فرصة، لتكون حكومة الاعداد للانتخابات النيابية، والاهتمام بالأولويات الضرورية للأشهر القليلة المقبلة. وتؤكد المعطيات المنحى الايجابي للمشاورات القائمة، مع ما يعنيه ذلك من أن التفاؤل لا يزال قائما، بحيث ترتقب حلحلة حكومية الأسبوع المقبل.


وبينما يتوقع ان تتكثف في الساعات المقبلة، حركة الاتصالات بين المعنيين بالتركيبة الحكومية، لمحاولة دفع التشكيل إلى "النور" عشية عيد الاستقلال، مع التذكير بأن هذا التاريخ وضع كمهلة "حث" لا كمهلة "حسم"، ينتظر أن يحمل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة أولى الأفكار المترجمة على الورق، إلى رئيس الجمهورية خلال أيام، بعدما يكون قد تواصل مع مختلف المعنيين ليخرج بأفضل تصور ممكن، على قاعدة احترام الميثاقية والأحجام. أما إذا كانت من مداورة، فعليها ان تكون شاملة لا استنسابية.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"


عمر تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، لا يتعدى الأسبوع الواحد. وعمر الحديث عن التأخير في التشكيل يكاد يوازي عمر التكليف. تيار "المستقبل" يبدو مطمئنا، فالحكومات لكي تتشكل احتاجت سابقا لأشهر طويلة، أما الوضع اليوم فيلخص بالعمل الطبيعي والجاد والعملي الذي سيؤدي في شكل ايجابي ومن دون عقد تذكر، إلى خروج الحكومة إلى النور حين تصبح جاهزة.


هذه الحين، على ما يبدو، هي التي تدفع رئيس مجلس النواب إلى الاستعجال، لأن الهدف ليس الحكومة بحد ذاتها، إنما كسب الوقت لاقرار قانون انتخابي مبني على النسبية. العقدة إذا في الانتخابات النيابية، والرؤساء الثلاثة متفقون على ضرورة وحتمية اجرائها في موعدها، فيما شد الحبال المستتر يتمحور حول قانون الانتخاب. فمن يقصر المسافات بين القوانين المطروحة، لاسيما ان تيار "المستقبل" واضح وقانون الانتخاب المختلط الذي طرحه معروف، وهو حتى مستعد للبحث في تحسينه، بما يتلاءم مع طروحات الأفرقاء الآخرين سعيا لتحقيق تقارب يطيح بقانون الستين المرفوض من قبله.


وإذا كانت الحكومة على خط التشكيل، وقانون الانتخاب على خط التفاوض، فما يحصل في منطقة بعلبك- الهرمل مقلق، أكثر من 30 ألف مذكرة توقيف تطال أبناء المنطقة، والوضع الأمني لم يعد يطاق.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"


محركات تشكيل الحكومة، التي يشغلها الرئيس المكلف سعد الحريري لازالت حامية. والنقاشات لا تزال ضمن السياق الطبيعي لتأليف الحكومات في لبنان. والأجواء تميل إلى التفاؤل، من دون وضع مواعيد وسيناريوهات.


الجديد، اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري عن اتفاق مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على قانون جديد للانتخابات، لأن التمديد للمجلس الحالي هو نحر للعهد.


لكن الأنظار لا تزال موجهة نحو أميركا، حيث لفت الانتباه كلام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في مقابلته التلفزيونية الأولى، الذي دعا إلى التركيز على محاربة تنظيم "داعش" في سوريا، وليس على الإطاحة بالأسد، ملمحا إلى قطع الدعم العسكري عن المعارضة السورية المعتدلة. وأشار إلى ان ايران قوية بسبب السياسة الأميركية.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


ارتفعت فوق دونالد ترامب، سحب من حركات الاحتجاج المصنعة بأدوات ورغبات داخلية، والتي تواكب زمن الرئيس المنتخب، من تاريخ الفوز حتى موعد تسلم العهدة رسميا. وإذ يرفع المحتجون عبارات تطعن في أهلية ترامب للحكم، وتقول إن الرئيس لا يمثلهم، فإن هناك في الشارع الأميركي من يتظاهر في وجه أزمة القضاة التسعة في المحكمة الفدرالية العليا، والتي سيطغى عليها الجمهوريون إذا ما جرى تعيين قاض محافظ يتوسط أربعة ديمقراطيين وأربعة جمهوريين، لأن الليبرالي الذي عينه أوباما أخيرا رفضه الكونغرس، لكون التعيين جاء من خارج الولاية الرسمية للرئيس.


ومتى طغى الجمهوريون على المحكمة، طمست حقوق تتصل حصرا بمثليي الجنس والداعمين للاجهاض. وهؤلاء يشكلون عصب تظاهرات الغضب اليوم. ولما كان الشارع الأميركي المحتج يثور على المثلية والإجهاض، فإنه يترك للادارة الأميركية الاهتمامات السياسية الأخرى التي لم تعنه يوما، وهو بين النظام الصحي والنظام السوري، لا يأبه إلا بعافيته وسبل عيشه وسداد ديونه للمصارف. لكن رؤساءه المتعاقبين يدخلون مواطنيهم في قضايا وأزمات دول لا يعرفون موقعها على الخريطة. من هنا وعد ترامب بتبديل الاحتباس السياسي الأميركي، وقال إننا ندعم ثورة لا نعرف عنها شيئا في سوريا، ولا ندرك من هم هؤلاء المسلحون الذين نمدهم بالقوة، مقترحا التركيز على محاربة "داعش" عوضا من إطاحة الرئيس بشار الأسد.


انقلاب الرجل الأصفر على سياسات البيت الأبيض، سيبدأه من بوابات دمشق، لتصبح أميركا وروسيا في حلف علني واحد، بعدما كانت الإدارة الأميركية تنسق مع موسكو من تحت الطاولات، وتدعي الخلاف من فوقها حتى لا تغضب الزمرة المسلحة "المطلية" بالثورة السورية.


على أرضنا، اختفى أي أثر للثورات، وبات الجهاد من قلب المؤسسات للانقلاب عليها أو قضمها حصصا في حكومة الثلاثين وزيرا حتى الساعة، فإن التوقعات بتأليفها يناقض بعضها بعضا. فريق يرجح إنجازها عيدية للاستقلال. وآخر يتوقع تمديد التشاور إلى ما بعد الثاني والعشرين.


ومع الحديث عن البطاقة الحمراء المرفوعة ضد توزير رموز الفساد، فإن البحث في الأسماء المستعصية، استدعى اجتماعا طلبه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل مع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، حيث قصده للتشاور عبر الهاتف الداخلي، فوجد نفسه مجردا من هاتفه ومحمولا إلى اللقاء المباشر الذي استمر نحو ثلاث ساعات.


وما إن انتهى اجتماع الضاحية الذي عقد قبل أيام قليلة، حتى نشأت نزاعات أخرى في ضواحي "القوات" و"الكتائب"، قبل أن تصدر معراب أمرا بوقف إطلاق النار الكلامي بين المناصرين من الفريقين. وهذا المساء فإن عين التينة موعودة بزائر سياسي على الخطوط الحكومية، يرجح أن يكون الرئيس سعد الحريري. فيما حدد رئيس المجلس النيابي خط ما بعد التأليف، محذرا من أن التمديد سيكون نحرا للعهد. وطرح بري خيارات لقانون الانتخاب أسقطت جميعا، بينها النسبي والنسبي النصفي المتضمن "نص عاقل ونص مجنون"، والنصف الثاني ينتمي على ما يبدو إلى ملحقات رئيس المجلس التي لا دور لها ولا موهبة سوى الارتباط بالعائلة الحاكمة، وتصرف وقتها الإضافي على توزيع الشتائم والتحريض التي لم نجد من داع إلى ترفيعها لمستوى الرد. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024